تبنى مجلس الأمن الدولى بالإجماع، اليوم الثلاثاء، قرارًا بتمديد ولاية القوات الأممية المؤقتة بمنطقة أبيى السودانية “يونيسفا” المتنازع عليها، لستة أشهر تنتهى فى 15 نوفمبر المقبل، ودعا القرار الذى صاغته الولايات المتحدة دولتى السودان وجنوب السودان للالتزام بتنفيذ الآلية المشتركة.
وذكر موقع شبكة الشروق السودانى أن القرار حذر من أن “تمديد ولاية البعثة الأممية سيكون آخر تمديد من هذا النوع ما لم يبد الطرفان -من خلال أعمالهما- التزامًا واضحًا بتنفيذ الآلية والتحقق منها وتقديم ضمانات قوية لذلك“.
وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم تقريرًا إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن ما إذا كانت الآلية قد حققت قدرتها التشغيلية الكاملة بحلول 15 أكتوبر المقبل، كما نص القرار على “تخفيض الحد الأقصى لقوام القوات المأذون به إلى 4791 فردًا” من الحد الأقصى السابق البالغ 5326 فردًا.
وأكد أن “القوة الأمنية المؤقتة يجوز لها أن تقوم بمصادرة الأسلحة وتدميرها فى منطقة أبيي، وأن تقوم بمراقبة نقل الأسلحة ووجود الأسلحة ومصادرتها وتوثيق ذلك والإبلاغ عنه فى إطار التقارير الدورية التى يقدمها الأمين العام للمجلس“.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أوصى يوم الجمعة الماضي، مجلس الأمن بتمديد ولاية يونيسفا بمنطقة أبيي، لفترة ستة أشهر جديدة.
وتأسست قوة يونيسفا فى يونيو 2011 وهى مُكلَفَة برصد الحدود بين السودان وجنوب السودان، ويُسمَح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين فى مجال المساعدة الإنسانية فى أبيي.