وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية، على اعتماد المشروع الرمضاني للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية للعام الحالي 1438هـ، والذي يهدف بتوفير السلال الرمضانية للأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في كلاً من الداخل السوري ودول الجوار بمبلغ مالي ستة ملايين و138 ألف و150 ريالاً.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة د. بدر بن عبدالرحمن السمحان، في بيان صحافي زود الـ “الرياض” بنسخة منه، بأنه تم اعتماد المبلغ لتنفيذ مشروع “ولك مثل أجرة” للعام الخامس على التوالي، والذي يقوم به مكاتب الحملة، مضيفاً بأن تم تعميد مكاتب الحملة الوطنية السعودية بسرعة العمل لإنجاز المشروع واستكمال الاستعدادات اللازمة له قبل بداية شهر رمضان، حيث تم تخصيص عشرة ألاف سلة رمضانية لمكتب الأردن، وعشرة ألاف سلة رمضانية لمكتب لبنان، و300 ألف وجبة إفطار صائم لمكتب تركيا.
وأكد د. السمحان على الحرص الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، على إيلاء الأشقاء السوريين كل الاهتمام، والعمل تقديم كافة الاحتياجات الإغاثة لهم، وخصوصاً بمثل هذه المواسم، سائلاً الله أن يجزي الشعب السعودي الكريم الذي قدم ومازال يقدم التبرعات لأشقائه من الشعب السوري العزيز لينعم بأفضل حالته معيشية.