نجح الهلال في قلب تأخره 1-صفر أمام استقلال خوزستان الإيراني إلى فوز بنتيجة 2-1 في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا على ملعب السيب في ُعمان، واكتفى لاعبوه بهدفين وسط سوء استغلال العديد من الفرص التي كانت كفيلة بدخولهم موقعة الإياب الثلاثاء المقبل على ملعب الغرافة في العاصمة القطرية الدوحة.

ولم يظهر الشوط الأول بصورة جيدة من جانب الهلال الذي لم يبدِ الجدية المطلوبة في محاولاته الهجومية، في حين طغت العشوائية على تمريرات لاعبي الوسط ما تسبب في قطع الكثير من الكرات من جانب الفريق المنافس الذي امتازت خطوطه بالتماسك خصوصً في المناطق الخلفية، ليدفع الفريق ثمن سيطرته السلبية بتلقيه هدفاً عبر المهاجم حسن سعيد مستفيداً من كرة عرضية لم يتعامل معها دفاع الهلال جيداً ليضع الكرة برأسه على يسار الحارس عبدالله المعيوف “41” لينتهي بعدها الشوط الأول.

ومع مطلع الحصة الثانية، اثناء دخول لاعب الوسط سالم الدوسري عوضاً عن زميله عبدالملك الخيبري نجح “الملكي” في تعزيز الفاعلية الهجومية واختراق دفاعات استقلال خوزستان وسط ضغط مكثف ترجمه الظهير الأيسر عبدالله الزوري إلى هدف التعديل مستفيداً من مجهود مميز للمهاجم السوري عمر خربين الذي لعب كرة عرضية من الجهة اليمنى تلقاها الزوري وسددها على يسار الحارس فهدي شاخفير “52”.

ومنح هذا الهدف لاعبي الفريق السعودي المزيد من الزخم الهجومي لينجح لاعب الوسط البرازيلي كارلوس ادواردو من إحراز هدف التقدم بعدما نفذ نجم الوسط الأورغوياني نيكولاس ميليسي ارتقى لها الأول ووضعها بشكل مثالي في المرمى الإيراني واضعاً فريقه في المقدمة “57”، ليواصل بعدها الهلال تفوقه في منطقة المناورة بقيادة الأورغوياني نيكولاس ميليسي على الرغم من بعض المحاولات الإيرانية للتعديل والتي اصطدمت بتنظيم دفاعي جيد حتى أنهى الحكم البحريني علي حسن المواجهة بفوز هلالي مستحق وسط أفراح الجماهير الزرقاء في عُمان.

وفي مباراة أخرى أفلت لخويا بطل قطر من هزيمة خارج أرضه أمام بيروزي بعدما أهدر الفريق الإيراني ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة ليتعادلا صفر-صفر في ذهاب دور 16 بدوري أبطال آسيا لكرة القدم أمس الثلاثاء.

وحصل المهاجم مهدي تاريمي، الذي سجل سبعة أهداف في المسابقة هذا الموسم، على ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 82 لكن تصدى لها الحارس قاسم برهان ببراعة.

وبعد دقيقتين عاد برهان لينقذ فرصة خطيرة على خطوات من مرماه بعد تسديدة وحيد أميري.

وسيخوض الفريقان لقاء الإياب في الدوحة الثلاثاء المقبل على أمل حجز مكان له في دور الثمانية.

واعتبر مدرب لخويا جمال بلماضي أن النتيجة مرضية. وقال: «أعتقد أن كل فريق استحق الفوز لكن التعادل فرض نفسه والنتيجة مرضية خارج أرضنا وسنخوض الإياب في الدوحة ولا بديل عن الفوز، لن تكون مهمة سهلة لأن المنافس سيتمسك بفرصه في التأهل».