اتفق المحللون الرياضيون أن طريق تحقيق الهلال لكأس خادم الحرمين الشريفين أمام الأهلي في ختام نموذجي للفريق لم يكن ممهدا ولكن المهاجم الخطير عمر خربين فتح صفحة جديدة من الفرح لجماهير النادي الملكي بلدغة الهدف الأول وتقديم نفسه بقوة وبشكل مميز وتجديد صناعة الفارق في كل لقاء يلعبه نظرًا لما يمتلكه من إمكانيات نجح من خلالها في كسب دعم ورضاء جماهيره ورسم الفرح في كل لقاء ووضع بصمته بالتتويج في الكأس.
وبحسب إجماع المحللين للنهائي الكبير فإن خربين كان لاعبا مؤثرا وصنع الفارق ودوّن أرقامه المميزة مع فريقه في “دوري جميل” وكأس خادم الحرمين الشريفين والبطولة الآسيوية.
وقد تصدى باحترافية وتركيز عال لما أثير من أخبار مكذوبة من جهات عدة حول تلقيه عروض من أكثر من خمس أندية خليجية، والتأكيد على انه يرغب الاستمرار مع الهلال بعدما وجد ارتياحا ومحبة ودعما كبيرا من جماهيره.
رد خربين على محاولات تشتيته ذهنيا كان قاسيا داخل الملعب ليبرهن على انه نجم فوق العادة وأصبح أحد أهم خيارات الإدارة الهلالية ومطلب الجماهير الأول، لاسيما وهو يكتب في كل خطوة له الفرح والطرب لـ”الزعماء”.