قال مسلحون صوماليون إنهم رجموا رجلا حتى الموت اليوم الأحد، عقابا له على ما قالوا إنها جريمة زنا فى مؤشر على أنهم لا يزال بمقدورهم تنفيذ عمليات إعدام علنية رغم فقدهم السيطرة على معظم المدن، والبلدات التى كانت خاضعة لسيطرتهم.
وقال معلم جيدو حاكم منطقة باى بجنوب وسط البلاد، وهو ينتمى لحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، لرويترز إن مئات الأشخاص شهدوا عملية رجم الرجل البالغ من العمر 44 عاما فى قرية رامو أدى.
وأضاف “الرجل كان متزوجا من امرأتين ولديه أطفال، وتم رجمه علنا اليوم وفقا للشريعة الإسلامية بسبب ارتكابه للزنا”.
وقال جيدو “كان للرجل امرأة ثالثة وكانت مطلقة، ولم يتزوجها وفقا للشريعة، لقد خدعها وقال إنه ذهب لشيخ وتزوجها. لكن عندما حملت المرأة نشب خلاف بين الأسرتين ولم يتم إثبات صحة الزواج. وحكمت المحكمة بأن زواجه منها لم يكن صحيحا وتم رجمه حتى الموت”.
ولم ترد الحكومة على اتصالات للتعقيب.
وتسعى حركة الشباب للإطاحة بالحكومة الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة.