تأزمت الأوضاع المالية في نادي الخليج بعد مطالبة اللاعبين المرتبطين بعقود وكذلك المنتهية عقودهم مع هبوط فريقهم من “دوري جميل” إذ لم يستلموا رواتب الأشهر الستة الماضية ما زاد الأزمة المالية واعتماد تسيير أموره المالية على الدعم الذي يقدمه بين الحين والآخر رئيس النادي فوزي الباشا الذي أسر للمقربين منه عن امتعاضه الكبير من عدم صرف مبالغ مالية تصل إلى أكثر من خمسة ملايين ريال من رابطة المحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم ومن الهيئة العامة للرياضة وتشتمل على حقوق النقل التلفزيوني لمواسم عدة وإعانة الاحتراف والنسبة المحددة للفرق المشاركة في “دوري جميل”.
من جهة أخرى اختلف الخلجاويون مع مسؤولي نادي الفيحاء على مبلغ شراء المدة المتبقية من عقد لاعب الوسط طلال مجرشي إذ حدد الفيحاء مليوني ريال فيما اشترطت إدارة الخليج ثلاثة ملايين ريال لإتمام الصفقة ويقف فارق المليون ريال حجر عثرة بين إدارتي الناديين لإسدال الستار عن المفاوضات الرسمية.
من جهة ثانية ترتب إدارة الخليج لعقد اجتماع موسع مع اللاعبين المرتبطين بعقود للمرحلة المقبلة للتباحث حول تفاصيل المفاوضات التي تلقتها نهاية الموسم الأخير وحتى الآن وسيتم الإعلان عن خطوات تخفيض الرواتب والتعرف على رغبتهم بالبقاء بالمميزات المنخفضة وفتح المجال أمام أي لاعب يرغب الانتقال لتقديم عرض رسمي من أي نادٍ يرغب بضمه أو طلب فسخ عقده بصفة تتوافق مع المصلحة العامة للفريق الذي سيشارك في دوري الدرجة الأولى الموسم الرياضي المقبل.