احتاج المنتخب السعودي للشباب “20 عاماً” بعد وصوله إلى دور الـ16 في نهائيات كأس العالم للشباب 2017م في كوريا الجنوبية، إلى ستة أعوام فقط لتكرار إنجازه السابق في مونديال كولومبيا 2011م، عندما تأهل إلى الدور ذاته من البطولة، قبل خروجه على يد البرازيل صفر- 3 والذي حقق اللقب في الختام.
ويواجه المنتخب السعودي الأورغواي في دور الـ16، بعد أن حقق أفضلية المركز الثالث في مجموعته، عقب خسارته في أولى مبارياته أمام السنغال 2-صفر في افتتاح مباريات المجموعة السادسة، قبل أن يحقق فوزاً ثميناً على نظيره الأكوادوري 2-1، ثم انتزع تعادلاً صعباً أمام أميركا 1-1، ما وضعه ضمن أفضل 16 منتخباً في الدور المقبل.
وكرر المدرب الوطني للمنتخب السعودي للشباب سعد الشهري إنجاز مواطنه خالد القروني عام 2011م في كولومبيا، وتتطلع الجماهير السعودية إلى تجاوز “الأخضر الشاب” إلى دور الـ16 في النسخة الحالية من المونديال، لبلوغ دور الربع نهائي، وتسجيل إنجاز تاريخي للوطن.
وعلى الرغم من اهتزاز الثقة في قدرة المنتخب على الصمود في البطولة، بعد خسارته الأولى أمام السنغال، إلا أنه استطاع لاحقاً كسب أربع نقاط من فوزه على الاكوادور، ثم تعادله أمام أميركا، لينعش حظوظه من جديد عبر البقاء ضمن المنتخبات الأفضل في دور الـ 16، ومع صعوبة المواجهة المقبلة أمام الأورغواي، إلا أن الطموحات السعودية تعول كثيراً على منتخبها الشاب بما يملكه من تجانس وانسجام كبير في خطوطه كافة ومواهب عدة في جميع المراكز، وحلول فنية مبتكرة من الجهاز الفني الوطني، ستساهم -بإذن الله- في الذهاب بعيداً في هذه البطولة، وتكرار المنجزات التاريخية، التي عرفتها الكرة السعودية في المحافل الأقليمية والدولية.