أكد سياسيون وخبراء مصريون أن البيان الذي أصدرته المملكة ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بشأن تصنيف 59 شخصاً و12 منظمة على لائحة الإرهاب وجميعهم يعيشون في قطر، يكشف الدور الخطير الذي تقوم به دولة قطر لدعم الإرهاب واحتضانها للإرهابيين.
من جانبه أكد الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب المصري عن حزب المصريين الأحرار أن البيان الذي أصدرته المملكة ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بشأن تصنيف 59 شخصاً و12 منظمة متواجدة في قطر على لائحة الإرهاب، يعد خطوة جيدة وفعالة في طريق مواجهة الإرهاب ووقف مصادر تمويله في المنطقة، وأضاف أن البعض ظن بأن قطع العلاقات مع قطر هو نهاية المطاف وهذا الأمر غير صحيح، إذ يبدو أن الدول العربية لديها نية القيام بخطوات فعالة لمواجهة وردع الإرهاب في المنطقة، وتبذل جهوداً مضنية في سبيل تحقيق ذلك، لافتاً إلى أن مصر والمملكة تقودان حرباً بامتياز ضد الدول الراعية للإرهاب ومعهما الإمارات والبحرين.
أما الدكتور أحمد الطيار الأستاذ بجامعتي الأزهر والدمام بالمملكة فقد أكد أن التصنيف الصادر عن المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين لقوائم الإرهاب المحظورة يفضح السياسية القطرية الملتوية التي تسير في طريق خاطئ، وأنه ليس أمام دولة قطر أية أعذار إلا أن تثبت تخليها فعلياً عن سياسة التآمر على الأمن القومي العربي، مضيفاً أن هذه السياسة التخريبية التي تدعم الإرهاب وتجلب الفوضى والخراب لابد أن يكون للدول العربية وفي مقدمتهم المملكة ومصر، وقفة حاسمة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
أما الخبير الاستراتيجي الدكتور السيد رشاد البري فقد أكد أن البيان الرباعي صدر في ضوء التزام الدول بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات من شرور الإرهاب والإرهابيين، مضيفاً أن دولة قطر دأبت على انتهاج سياسة مشبوهة، حيث تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتقوم بتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى.