تواجه إدارة الخليج مطالبات وضغوطا جماهيرية كبيرة بضرورة الإفصاح عن الاستراتيجية التي ستتخذها فيما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم الهابط من “دوري جميل” بعد انتعاش الخزينة بمبلغ يصل إلى 11 مليونا ونصف المليون ريال من بيع عقود الحارس مسلم ال فريج ولاعب الوسط طلال مجرشي والمهاجم عبدالله السالم إلى الفيحاء وتحديد الإدارة لمخططها سواء من خلال بناء جديد وفق آلية فنية واضحة تعتمد على ابراز الوجوه الجديدة من الفئات السنية ومنح اللاعبين المسجلين في كشوفات الفريق الأول فرصة للتواجد الفعلي في دوري الدرجة الأولى والتركيز على إعادة الفريق إلى دوري الأضواء مرة ثانية من خلال استقطابات لاعبين يغطون العجز الفني الكبير الذي تعاني منه خطوط الفريق الذي يشتكي من غياب أكثر ما نسبته 70% من لاعبيه المشاركين معه في القائمة الأساسية خلال الموسم الماضي، ولم يحالفه التوفيق في الكثير من الصفقات للاعبين الأجانب والمحليين الذين كانوا يتواجدون خارج قائمة الـ18 في العديد من المباريات الرسمية بسبب عدم قدرتهم على تقديم ما يرضي الجهازين الفني والإداري سواء من ناحية الأداء الفني أو من ناحية عدم التوافق بينهم وبين مشرفي الفريق الذين كانوا يختلفون مع بعض اللاعبين علانية أمام زملائهم في المباريات والتدريبات.

وكانت إدارة الخليج قد حرصت على إبلاغ المدرب الروماني أسبو تيدور الذي يتواجد في بلاده خلال الفترة الراهنة عن عزمها لتسويق المدة المتبقية من عقد المهاجم عبدالله السالم الذي تبقى منه عام واحد فقط مما دفع الأول إلى الامتعاض من تفريغ الفريق من العناصر الأساسية والمهمة في خطوط ومراكز الفريق إلا أنه في نهاية الاتصالات بينه وبين الإدارة وافق على الخطوة خصوصا بعد التعاقد مع المهاجم البرازيلي جورجي بيريرا الشهير بـ”جورجينهو” لاعب نادي هايبرنياس المالطي.