أعلن كل من رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، ونظيره المغربى، سعد الدين العثمانى، اتفاقهما على تذليل الصعوبات الجمركية التى تحول دون تطوير المبادلات التجارية بين البلدين، والتى اعتبراها دون المستوى المأمول، ولا تعكس حجم الامكانيات المتوفرة فى كلا البلدين.
جاء ذلك على هامش الزيارة التى يقوم بها حاليا “الشاهد”، إلى المغرب، بمناسبة أعمال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التى انعقدت يومى 18و19 يونيو الجارى، بالرباط.
كما أكد الجانبان، وفق بيان رئاسة الحكومة التونسية، تطابق وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية فى ظل المستجدات التى تشهدها المنطقة.
وشدد الشاهد، على حرص الحكومتين على تعزيز التشاور وتنسيق المواقف بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم فى هذه الدورة للجنة العليا المشتركة توسيع آفاق التعاون فى عدة مجالات تهم التجارة والتعليم العالى والتدريب المهنى والتشغيل بما من شأنه أن تعطى دفعا جديدا للعلاقات الثنائية.
وذكر أنه تم الاتفاق أيضا على المزيد من تعزيز التعاون الأمنى فى ظل التحديات الأمنية التى تعيشها المنطقة حاليا وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أما فى الشأن الليبى فقد تم التأكيد على التمسك بالاتفاق السياسى الليبى الموقع بالصخيرات فى 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة، كإطار مرجعى أساسى لأى حوار “ليبى – ليبى” قادم.