ابعاد الخفجى-رياضة:جاء قرار قائد المنتخب العراقي (أسود الرافدين) يونس محمود باعتزاله اللعب، مدويا ومفاجئا وخارج توقعات محبيه وأنصاره في العراق بعد فقدان فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وكان قائد منتخب العراق أعلن في وقت سابق عن نيته الاعتزال دوليا لكن خروج المنتخب العراقي من تصفيات آسيا المؤدية إلى مونديال البرازيل بعد الخسارة من اليابان صفر/1 في الجولة قبل الأخيرة من هذه التصفيات دفع السفاح ليدخل قرار اعتزاله حيز التنفيذ.
وقال يونس محمود بعد تلك المباراة المريرة “أشعر بالحزن العميق للخروج من مشوار المونديال خالي الوفاض، إنها لحظات قاسية أمر بها لعدم مساهمتي في إفراح الشعب الذي يستحق منا الكثير، وبسبب حبي للجمهور، أنهيت مهمتي مع الكرة بالرغم من العقود الكثيرة التي قدمت لي، أريد أن أعتزل وأنا في القمة”.
وأنحى محمود باللائمة على البرازيلي زيكو لما وصل إليه حال المنتخب العراقي وقال “المدرب البرازيلي زيكو كسر شوكة اللاعبين الكبار وأسهم في إحباطهم نفسيا ولم يتعامل معهم بمودة وسعى لإيجاد الذرائع بالابتعاد من تدريب المنتخب، والأخير دفع ثمن ذلك منذ بداية المشوار في رحلة التصفيات”.
وعلى غرار رحلة كبار كرة القدم ونجومها، نسج السفاح مسيرته الكروية فجاءت حافلة بالمصاعب والذكريات القاسية، فمن مدينة صغيرة شهيرة باسمها “الدبس” ومغمورة على خارطة كرة القدم، بدأ رحلته مع الفريق المحلي لمدينته عام 1997، وفي عام 1999 انتقل إلى فريق كركوك وارتدى فانيلته للمشاركة في المسابقة.
وخاطب محمود زملاءه لحظة وداعه للمنتخب “المنتخب الوطني أمانة في أعناقكم، عليكم بذل المزيد من الجهود أثناء التمارين والمباريات لانتزاع الفوز وإسعاد الشعب الذي ينتظر منكم بشائر الانتصارات دائما، لقد قدم أبطال آسيا 2007 الكثير لكرتنا وسجلات التاريخ تحتفظ بها وذكرياتها لا يمكن أن تمحى من أذهان المتابعين، والجمهور يتغنى ويفتخر بها، ونحن نبادلهم المشاعر والمحبة ذاتها”.
06/14/2013 10:53 ص
نهاية مشوار “السفاح” مع “أسود الرافدين”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/06/14/34286.html