تشكل عمليات الاعتقال التعسفي للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة إحدى السياسات المركزية التي تنفذها قوات الاحتلال في مواجهة حقوق الشعب الفلسطيني.
كان آخر هذه العمليات أمس، حيث احتجزت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من محافظتي جنين وبيت لحم. وقالت مصادر محلية وأمنية في المحافظتين: إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من منطقة العبيّات شرق بيت لحم، بعد دهم منزله وتفتيشه، فيما اعتقلت تلك القوات فلسطينياً من قرية زبوبا غربي جنين، أثناء مروره عن حاجز عسكري برطعة.
والجمعة أيضاً اعتقلت ستة فلسطينيين خمسة منهم من جنين وواحد من قلقيلية. وأفادت مصادر: أن الاحتلال احتجز شاباً من مدينة قلقيلية، وشاباً آخر من قرية الجلمة شمال شرق جنين على حاجز عسكري. وذكرت مصادر في جنين: أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين عمران وجاد عبدالكريم أبو فرحة، والشاب خالد سفيان أبو فرحة.
وأصبحت عمليات الاعتقال تشكل ظاهرة كبرى تشهدها مختلف المحافظات الفلسطينية بشكل يومي، وطالت كافة الفئات ولا سيما الأطفال والنساء، وبذلك تنتهك إسرائيل جميع قواعد القانون الدولي الإنساني.
