تأهل منتخب تشيلي إلى نهائي كأس القارات 2017 في كرة القدم بفوزه على نظيره البرتغالي 3-صفر بركلات الترجيح، بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي الاربعاء في قازان.

وهذه اول مرة تبلغ فيها تشيلي النهائي في مشاركتها الأولى في المسابقة، وتعملق الحارس كلاوديو برافو بصده ثلاث ركلات ترجيح حرمت منتخب البرتغال من متابعة المشوار.

وحرم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من إكمال موسمه الرائع بعد إحرازه ثنائية «الليغا» ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد الإسباني.

وستواجه في النهائي المقرر الأحد المقبل الفائز بين منتخبي ألمانيا والمكسيك، وهذا أول فوز لتشيلي على البرتغال بعد خسارتين وتعادل.

من جهة اخرى يجد المنتخب الالماني الشاب لكرة القدم نفسه مرة جديدة امام امتحان صعب عندما يواجه المكسيك اليوم الخميس في سوتشي في نصف نهائي كأس القارات 2017.

وتصدرت المانيا بتشكيلتها الشابة بأقل معدل وسطي في اعمار اللاعبين بين جميع المشاركين (24 عاما وأربعة اشهر) المجموعة الثانية بفوزين على استراليا والكاميرون وتعادل مع تشيلي، في حين حلت المكسيك ثانية بفارق الاهداف خلف البرتغال في المجموعة الاولى بعد التعادل معها وفوزها على روسيا ونيوزيلندا.

ويعتقد اكبر لاعبي المانيا واكثر هم خبرة ايمري جان وشكودران مصطفي لاعب وسط ليفربول ومدافع ارسنال الانجليزيين، بان المواجهة ستكون صعبة وهي اقرب الى اللقاء مع تشيلي الذي انتهى بالتعادل 1-1.

ورأى مصطفي (25 لاعبا و18 مباراة دولية)، احد ثلاثة لاعبين في التشكيلة الالمانية شاركوا في مونديال 2014 واحرزوا اللقب، ان شباب المانيا سيخوضون مباراة قوية ضد المكسيك.

واختبر مدرب ابطال العالم يواكيم لوف اكبر عدد من اللاعبين في المباريات الثلاث الاولى إذ اشرك 21 من اصل 23 لاعبا، وقال الهداف التاريخي لكأس العالم (16 هدفا) ميروسلاف كلوزه الذي يشرف على تدريب المهاجمين في التشكيلة الحالية “نريد ان يأخذ كل لاعب فرصته وان يلعب خمس مباريات، لقد حققنا الهدف المنشود”.

في المقابل، يعول مدرب منتخب المكسيك بطل الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) الكولومبي خوان كارلوس اوسوريو على الانسجام والخبرة التي يتمتع بهما معظم عناصره بدءا من مدافع روما الايطالي هكتور مورينو مرورا بلاعب وسط لوس انجليس غالاكسي الاميركي جوفاني دوس سانتوس وصولا إلى تشيتشاريتو مهاجم باير ليفركوزن الالماني.

وسيفتقد المنتخب المكسيكي في هذه المواجهة الى قائده لاعب وسط ايندهوفن الهولندي اندريس غوادرادو بسبب الايقاف.

ويأتي اللقاء بعد 12 عاما على المواجهة القوية التي انتهت بعد التمديد بفوز صعب لالمانيا بكامل عناصر الصف الاول 4-3 في مباراة المركز الثالث في كأس القارات ايضا.

والتقت المانيا مع المكسيك عشر مرات فخسرت مرة واحدة (عام 1985) مقابل اربعة انتصارات اهمها واكبرها في مونديال 1978 في الارجنتين 6-صفر، وخمس تعادلات.