واصلت القوات العراقية التي تستعد لإعلان مدينة الموصل محررة بالكامل، تقدمها نحو المواقع الاخيرة التي يتحصن فيها تنظيم “داعش” الإرهابي، أذ سيطرت على مبنى عمارة “الشواف” وباب الطوب بالبلدة القديمة في الجانب الايمن لمدينة الموصل، التي كانت المعقل الرئيسي لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقالت قيادة عمليات قادمون يا نينوى، التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، إن ” وحدات خاصة من الشرطة الاتحادية سيطرت على عمارة “الشواف” ونشرت قناصتها على سطح المبنى لتأمين تقدم القطاعات وسط منطقة النجفي اخر معقل للجماعات الارهابية في محور الشرطة الاتحادية”. وأشارت القيادة إلى ان “قوات الشرطة الاتحادية حررت ساحة باب الطوب وكراج باب الطوب متعدد الطوابق ودورة الاجهزة الدقيقة وجامع خزام فضلاً عن فرض سيطرتها على طريق خالد بن الوليد في المدينة القديمة من ايمن الموصل”.
في غضون ذلك، استمر تنظيم “داعش” الإرهابي بارتكاب مجازر جديدة، إذ اقدم على اعدام 200 مدني من أهالي تلعفر 55 كم (غرب الموصل) بعد محاولتهم ترك القضاء والهروب نحو المناطق التي تسيطر عليها القوات العراقية المشتركة في محافظة نينوى لكن عناصر داعش أمسكوا بهم قبل أن يتمكنوا من الخروج، وفقاً لمصدر عسكري في القوات العراقية.
وألمح المصدر إلى أن “المدنيين قدموا الى ما تسمى المحكمة الشرعية في تلعفر، وحكمت عليهم بالإعدام لتركهم أرض الخلافة المزعومة ونفذ الحكم بحق المدنيين”.