شدد المدرب الوطني محمد الخراشي أن المدرب السعودي يحتاج إلى مزيد من التطوير حتى يصبح خياراً مفضلاً للأندية، والمدرب سامي الجابر أحد المدربين الذين يملكون الإمكانيات الكبيرة للوصول إلى مراحل أكبر، فهو يملك الإمكانيات والتجربة مع عدد من المدربين أثناء ممارسته كرة القدم وعمله إدارياً، وبالتأكيد أنه سيتسحن كل عام بعد أن يمارس التدريب ويواجه الظروف كما واجهها في الموسم الماضي مع نادي الشباب، إذ واجه فريقه ظروفاً صعبة من خلال ابتعاد نصف الأجانب ومنع الفريق من التسجيل في فترة الانتقالات الشتوية.
وأضاف الخراشي: “يعد الجابر المدرب السعودي السابع الذي حصل على شهادة البرو، وحالياً هناك 22 مدربا آخر في طريقهم نحو الحصول عليها وتبقى لهم المزاملة وبعض البحوث الإلزامية للحصول على الشهادة، ونجاح الجابر بالحصول عليها لم يأت من فراغ وإنما بعد حصوله على الشهادات المطلوبة لدخول دورة البرو، إضافة إلى قدراته وتجاربه التي جعلته يصل إلى أعلى الشهادات التدريبة في فترة وجيزة والتدريب موهبة مثلها مثل الموهبة الكروية في ممارسة كرة القدم، تظهر جلية منذ فترة باكرة مما يجعل الوصول إلى أعلى الشهادات لا يأتي بمحض الصدفة وإنما بموهبة تكتمل بالعمل والتطوير، وهو ما قام الجابر في الفترة الماضية عبر الدراسة والاحتكاك بجانب ما يملكه من خبرة عبر احتكاكه بعدد كبير من المدربين أثناء عمله لاعباً وإدارياً”.
وحول المزايا التي جعلته يراهن على الجابر خلال الفترة الماضية، قال الخراشي: “كنت وما زلت داعماً للمدرب الوطني وسبق أن قدمت مطالبات كبيرة لدعمه وتقديم البرامج التي تطوره، الجابر للأمانة يملك مزايا أهمها قدرته على التواصل مع الأجهزة الفنية المساعدة له واللاعبين الأجانب بسبب إجادته للغات الإنجليزية والبرتغالية والفرنسية، وهو ما يساعده أيضاً لحضور المؤتمرات وورش العمل الفنية الدولية والاستفادة منها بأقصى ما يمكن”.