تجري سلطات النقل في كندا والولايات المتحدة تحقيقات بعد أن كادت طائرة تابعة لشركة طيران “إير كندا” تحمل على متنها 140 شخصاأن تهبط على مدرج في مطار “سان فرانسيسكو” الدولي الاسبوع الماضي، بينما كانت أربع طائرات أخرى تنتظر دورها في الاقلاع.
واقتربت الطائرة الكندية، في رحلتها رقم “759” من تورونتو إلى سان فرانسيسكو، إلى مسافة 30 مترا من إحدى الطائرات المتوقفة، مما كان من الممكن أن يصبح واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ الطيران، طبقا لملخص أولي أصدرته هيئة “سلامة النقل” الكندية أمس الخميس بشأن الحادث الذي وقع في السابع من يوليو الماضي.
وبدلا من أن يقوم بضبط وضعية الطائرة لكي تهبط على مدرج المطار، بدا أن طيار شركة “إير كندا” انحدر بالطائرة عن طريق الخطأ نحو أحد ممرات الطائرات الموازية لمدرج المطار.
وكشف تسجيل للمحادثات بين برج مراقبة الحركة الجوية والطيارين المتورطين في الحادث نافذة دراماتيكية للحادث.
ويمكن سماع طيار إحدى الطائرات يقول محذرا برج المراقبة في تسجيل تم نشره على الانترنت وهو يقول “أين سيذهب هذا الرجل؟ إنه على ممر الطائرات”.
وسرعان ما تم إبلاغ طيار شركة “إير كندا” بتحويل وجهته، حيث عاود التحليق بالطائرة ليمر فوق أول طائرتين على ارتفاع 30 مترا وفوق الطائرتين الثالثة والرابعة على ارتفاع 60 مترا و90 مترا على التواالي.
ويمكن سماع طيار شركة “يونايتد إيرلاينز” وهو يقول لاحقا في التسجيل “حلقت طائرة شركة إير كندا فوقنا مباشرة”.
وهبطت الطائرة الكندية بسلام بطريقة على ممر آخر للطائرات.