احتدمت الأزمة بين إدارتي الخليج والترجي بسبب مطالبة الأخير بـ800 ألف ريال مقابل انتقال حارس الخليج والترجي السابق مسلم ال فريج إلى الفيحاء بحسب العقد المبرم بين مسؤولي الخليج والترجي قبل عشرة أعوام في حصول الأخير على ما نسبته 20% من قيمة الانتقال لأي ناد وفتح رئيس الخليج فوزي الباشا الباب امام رئيس الترجي إحسان الجشي للجوء للقضاء الرياضي أو المحاكم الشرعية للمطالبة بحقوق ناديه بعد ضياع العقد الرسمي من الناديين.
واعتبر مسؤولو الخليج أن اللجوء للمحاكم حق مشروع للترجي وقالوا: “لكن هذا ليس بطلب منا بل خيار تلقيناه من الترجي وليس من حقنا منعهم، والقضية ليس بها مجال للتشكيك سواء في إدارة الخليج السابقة التي وقعت العقد برئاسة محمود المطرود ولا ينتابنا شك في نزاهتهم ولا يعترينا شك”.
وكشف مصدر خلجاوي أن إدارة ناديه اتفقت أن لا تكون له ردة فعل غير مسؤولة بقدر ما يكون هناك تفاعل حسبما تستطيع فعله من مسؤولية وبما تملكه من مودة بين الناديين العريقين بمختلف الادارات والعلاقة الوثيقة لا تزعزعها انفعالات خصوصا وأن الجماهير أخوة وأهل وأحبة وكل إدارة من حقها أن تحفظ حقوق ناديها بالطريقة المناسبة من دون الغاء حق الطرف الآخر مع اعتبار المودة والاخاء.
ويرى رئيس الترجي إحسان الجشي أن ما تم إعلانه عبر الموقع الرسمي لناديه من أن رئيس الخليج فوزي الباشا طلب من الترجي اللجوء للمحاكم هو صحيح وقال: “هذا التوضيح الرسمي من الترجي ليس تصعيدا ولكن ما وصلنا من رئيس الخليج وحقوق الترجي سنطالب بها حتى النهاية، في الوقت الذي غرد رئيس الخليج السابق محمود المطرود أن المسؤولية الاجتماعية تقتضي على الخليج و الترجي ان يتوقفوا عن التصعيد الإعلامي وحل الخلاف بشكل ودي حتى لو تم ذلك بالقضاء”.