كشف رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي د. محمد بن عبدالله القاسم عن طرح وتعميد بناء 26 مركزاً إسعافياً جديداً على مستوى المملكة، منها خمسة مراكز إسعافية بالمنطقة الشرقية في ( جنوب الجبيل، والبطاحنية، والصرار، وطريق الجبيل الدمام السريع، وفي حي الشاطئ، مبيّناً: أنه منذ مدة طويلة لم يتم بناء أي مركز وسوف يبدأ العمل الإنشائي بهذه المراكز خلال هذا العام، منوهاً: أن جهة استشارية تتابع التنفيذ إضافة للإدارات المختصة في الهيئة.

وأضاف: إنّ هذه المراكز تتواكب مع التوسع العمراني والحاجة لمراكز جديدة وجارٍ العمل على إستراتيجية لهيئة الهلال الأحمر السعودي تتضمن دراسة كاملة للأولويات الخاصة بافتتاح المراكز بحيث يتم فتحها بناء على الأولوية والحاجة القصوى، وبما يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة من ناحية القوى العاملة وتوفر المكان.

وقال: إنه جارٍ العمل على ترميم عدد من المراكز، إضافة إلى طرح عمليات استئجار مبانٍ جديدة لتكون بديلة عن المباني المستأجرة غير المناسبة، ناهيك عن طرح مشروعات جديدة للسنة القادمة.

وفيما يختص بالتطوع ومواكبة رؤية المملكة 2030م في هذا الجانب نوه د. القاسم: أن الهيئة حرصت على تفعيل هذا الجانب بشكل أكبر وأن لا يقتصر التطوع على خدمة الحجاج والمعتمرين، مشيراً أن لدى الهيئة برامج مع الهيئات الرياضية بمشاركة المتطوعين، وهناك برامج قيد الدراسة، ناهيك عن البرامج المختلفة التي يتم العمل بها والمتمثلة بزيارة المرضى في المستشفيات والرفع من معنوياتهم خاصة من الذين ليس لديهم أقارب، واستطرد هذا وتوجد برامج لتفعيل متطوعين في المساجد الكبرى في العواصم الإدارية في أيام الجمعة، مؤكداً: أن المجال مفتوح لأي أفكار جديدة لتفعيل أكبر عدد ممكن من المتطوعين في مجالات مختلفة بحيث نكسب جميع أطياف المجتمع حسب رغباتهم وبحسب الإمكانيات المتوفرة.

وعن الوظائف النسائية في الهيئة ذكر د. القاسم” أن الوظائف الحالية تتمثل في وظائف لها علاقة بالتدريب ورفع مستوى الوعي، بالإضافة للمحاضرات والإشراف على التطوع، منوها: أن مجال التطوع للعنصر النسائي خصب جداً ولدينا متطوعات للعمل في مكة والمدينة، بالإضافة إلى المشاركات المختلفة عبر المناسبات والفعاليات التي تطلقها الهيئة أو تتشارك مع جهات أخرى، ومتى ما تم تحضير مشروعات تطوعية وأفكار جيدة في هذا المجار فالعنصر النسائي شريك مهم.

وعن تفعيل نظام تحديد موقع الحوادث والمبلغين أجاب د. القاسم: أن زمن الاستجابة للبلاغ وسرعة الوصول للمرضى أو المصابين ونقلهم للمستشفى هي عوامل نجاح الفرق الإسعافية، وبهذا الخصوص فإن هناك تفعيل لبرامج معرفة مكان المتصل، كما لدينا تطبيق جديد في الهاتف الجوال يوصل الفرقة الإسعافية لموقع البلاغ مباشرة، إضافة لتجربة تم تطبيقها في المدينة المنورة تتمثل في تزويد المسعفين بأجهزة ذكية في سيارات الإسعاف بحيث يتم معرفة مكان المصاب أو الحادث بالإضافة إلى تحديد أقرب المستشفيات من موقع الحادث.