يشارك مجلس الشورى بوفد برئاسة رئيس المجلس الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في أعمال المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي يبدأ أعماله غداً تحت عنوان “الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحرمة المسجد الأقصى المبارك”، وذلك في مدينة الرباط.

وأكد رئيس المجلس في تصريح صحفي بهذه المناسبة “أن تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القدس الشريف تستدعي موقفاً عربياً وإسلامياً موحداً على مختلف الأصعدة لإيصال صوتاً يرفض التعنت والإغلاق الجائر الذي يقوم به الكيان المحتل في أنصع صور الإرهاب المنظم”.

ورأى د. عبدالله آل الشيخ، أن الاعتداء على القدس وإيذاء سكانه والمصلين في المسجد الأقصى المبارك يؤكد التعنت الإسرائيلي في إيجاد الحلول العادلة التي تضمن للشعب الفلسطيني الشقيق العيش الكريم وامتحان لجدية المجتمع الدولي في لجم العدوان المتكرر، مشيراً إلى ما يقوم به المحتل الإسرائيلي من عمليات توسيع وتعميق للاستيطان في الأراضي الفلسطينية وفي عمق الأحياء العربية بالقدس وتهجير السكان الفلسطينيين وطردهم من منازلهم بالقوة والتضييق عليهم لدفعهم إلى مغادرة المدينة المقدسة.

ودعا رئيس مجلس الشورى الاتحاد البرلماني العربي وكافة المجالس البرلمانية العربية والإسلامية إلى تكثيف جهودها في سبيل كشف حجم الإضرار التي يخلفها الاحتلال على المسجد الأقصى وعلى الشعب الفلسطيني من خلال مشاركات أعضائه في التجمعات البرلمانية وخاصة الاتحاد البرلماني الدولي، مؤكداً أن الدبلوماسية البرلمانية أحد المحركات الأساسية للتأثير الإيجابي في المجتمع الدولي وقضاياه السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.