خسر الاتحاد أول لقاءاته أمام الاسماعيلي المصري 2-3، ضمن مباريات المجموعة الأولى من دورة تبوك الدولية، في المواجهة التي جمعت الطرفين، على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك، وخيبت المباراة بشكل عام التوقعات، إذ لم يقدم الفريقان المستوى الفني المنتظر، خصوصاً في الشوط الثاني من المباراة.

وافتتح الاتحاد شريط أهداف المباراة من هجمة انفرادية مرتدة، إذ تمكن مهاجم الاتحاد محمود كهربا من استثمارها بتسجيله الهدف الأول “5” للاتحاد، ولم ينتظر لاعبو الإسماعيلي سوى ثلاث دقائق فقط، لإدراك التعادل عن طريق المهاجم المالي موسى كمارا “8”، وعاد هجوم الإسماعيلي للضغط في ملعب الاتحاد بهجمات متنوعة، وسط تراجع اتحادي، ومن تسديدة قوية ومباغتة من خارج الـ 18 أضاف لاعب وسط الإسماعيلي محمد فتحي الهدف الثاني لفريقه “37”، قبل أن ينظم الاتحاد صفوفه من جديد ويلحق بهدف التعادل الثاني “41”، عن طريق رأسية المهاجم ربيع السفياني، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-2.

ومع بداية الشوط الثاني هبط أداء الفريقين من جديد، ولم تشهد الدقائق الأولى أي فعالية من الطرفين، حتى باغت مهاجم الإسماعيلي إبراهيم حسن دفاع الاتحاد، بتسديدة من داخل الـ 18 مسجلاً الهدف الثالث وهدف التقدم لفريقه “49”، ولم يصدر الاتحاد أي ردة فعل إيجابية لتغيير النتيجة طوال دقائق الشوط الثاني، وسط بطء أداء اللاعبين، وتراجع مخزونهم اللياقي فيما بسط الإسماعيلي سيطرته على وسط الملعب مع إغلاق دفاعاته والاعتماد على الهجمات المرتدة حتى نهاية اللقاء بفوز الإسماعيلي 3-2.

من جهة اخرى نجح الشباب في ظهوره الأول في افتتاح دورة تبوك الدولية الثانية، بكسب النقاط الثلاث، بعد فوزه الكبير على نظيره الوطني 4-2، ضمن مباريات المجموعة الثانية.

وبدأت المباراة بحذر كبير من جانب الوطني، الذي لعب المباراة بعناصره الأساسية، وعمد إلى التراجع المستمر لمناطقه الخلفية، وسط أداء منظم للشباب، الذي دخل المباراة بأسماء جديدة وشابة إذ بادر بالضغط في ملعب الوطني للتسجيل في وقت باكر، حتى تحقق له ما أراد، حين تابع مهاجم الشباب رخي الشمري برأسية كرة اصطدمت بحارس الوطني، وأخذت طريقها إلى الشباك هدفاً أول «10»، وواصل الشباب ضغطه على مرمى الوطني، ليضيف المدافع الشبابي جمعان الدوسري الهدف الثاني «41»، مستثمراً كرة عرضية أمام مرمى الوطني.

وفي الشوط الثاني حضر الوطني بقوة وفاجأ نظيره الشباب بالتقدم إلى الأمام واللعب على الأطراف، وسط تراخي لاعبي الشباب بعد التقدم بهدفين نظيفين، ومن عرضية متقنة تهيأت الكرة أمام المرمى الشبابي لتجد مدافع الوطني النيجيري ايدي بويوم الذي تابعها مسجلاً هدف الوطني الأول «53» وعلى الرغم من التبديلات التي أحدثها مدرب الشباب سامي الجابر بعد شعوره بالخطر إلا أن الوطني واصل التقدم والضغط عن طريق الأطراف، ومن عرضية مميزة سجل لاعب وسط الوطني هارون حمزة هدف التعادل «71»، برأسية على يمين حارس الشباب عبدالله السديري، ورفض قائد الشباب أحمد عطيف الخروج من المباراة بالتعادل عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الـ18 مسجلاً الهدف الثالث، وهدف التقدم لفريقه «80»، وعاد الشباب للسيطرة على مجريات المباراة، فنجح لاعب الوسط الشبابي وليد العنزي بإضافة الهدف الرابع لفريقه «92» لتنتهي المواجهة بفوز الشباب على الوطني بنتيجة 4-2.