كشف اللقاء الأول الذي خسره فريق الاتحاد من أمام الإسماعيلي المصري بنتيجة 3-2 ضمن المجموعة الأولى من منافسات دورة تبوك الدولية الثانية عن الضعف والخلل الكبيرين الذي لا يزال يعني منه الاتحاد في الأعوام الأخيرة حيث كان الارتباك ظاهراً بشكل كبير خلال مجريات المباراة والتي تسببت في هز شباك الحارس فواز القرني بثلاثة أهداف كانت كفيلة بخسارة الاتحاد وتعقيد الأمور في المنافسة على تحقيق بطاقة التأهل الى المباراة النهائية، الأمر الذي أغضب جماهير الاتحاد والتي شنت هجومها على المدرب التشيلي لويس سييرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي محملة المدرب سييرا المستوى الفني والذي وصفته بغير المقنع بسبب عدم وجود أي تحسن فني وخصوصاً في خط الدفاع، وتساءلت عن فائدة المعسكر الخارجي الذي أقيم قبل أسبوع في بريطانيا في ظل استمرار الأخطاء الدفاعية التي كانت موجودة بالسنة الماضية.

من جهة أخرى أكد لاعب وسط الاتحاد محمود عبدالمنعم «كهربا» بأن الخسارة التي تلقاها فريقه من الإسماعيلي المصري في أولى لقاءاتهم ضمن دورة تبوك الدولية الثانية بنتيجة 3-2 ستعيد النظر في مستواياتهم الفنية التي قدموها خلال مجريات المباراة وستكون نقطة تحول لكافة اللاعبين بتقديم مستويات أفضل وتصحيح الصورة التي ظهر عليها الفريق وقال: «كان ظهورنا ليس مقنعاً ونعتذر من جماهير الاتحاد على الخسارة ولكنها ستكون لنا دافعاً كبيراً في تقديم مستويات أفضل خصوصاً وأن مباريات الدورة التي نشارك فيها تعتبر استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وعلى الرغم من تقديم مستوى فني جيد في بعض فترات المباراة إلا أن الغيابات التي شهدها الفريق تسببت في عدم ظهور الانسجام بين اللاعبين».