وجه رئيس مجلس هيئة السوق المالية شكره لمجلس الوزراء الموقر الذي صدرت موافقته بانضمام هيئة السوق المالية إلى مجلس الخدمات المالية الإسلامية.
وأوضح أن أهمية عضوية الهيئة في هذا المجلس تكمن في أنه سيضيف مزايا لأداء الهيئة لمهماتها ومسؤولياتها والتي بدورها ستنعكس إيجاباً على السوق المالية في المملكة بإذن الله، ومن أهم هذه المزايا: توجه مجلس الخدمات المالية الإسلامية في خطته الاستراتيجية للسنوات القادمة إلى ما يهم الأسواق المالية الاسلامية من حيث المبادئ الإرشادية، كالشفافية، والإفصاح للمنتجات في هذه الأسواق، ورعاية برامج التوعية المشتركة بين المجلس والمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية “آيوسكو”.
وقال القويز إن هيئة السوق المالية تواصل العمل على تعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية مع المنظمات والهيئات والمؤسسات العاملة في تنظيم ومراقبة الأسواق المالية والاستفادة من أحدث التجارب والممارسات الدولية في المجالات ذات العلاقة، من خلال عضويتها في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية “آيوسكو” واتحاد هيئات الأوراق المالية العربية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي).
يشار إلى أن مجلس الخدمات المالية الإسلامية هو هيئة دولية، تهدف إلى تطوير وتعزيز متانة صناعة الخدمات المالية الإسلامية واستقرارها، وذلك بإصدار معايير احترازية ومبادئ إرشادية لهذه الصناعة التي تضم بصفة عامة قطاعات الصيرفة الإسلامية، وأسواق المال، والتكافل (التأمين الإسلامي). كما يقوم مجلس الخدمات المالية الإسلامية بأنشطة بحثية، وتنسيق مبادرات حول القضايا المتعلقة بهذه الصناعة، فضلاً عن تنظيم حلقات نقاشية وندوات ومؤتمرات علمية للسلطات الرقابية وأصحاب المصالح المهتمين بهذه الصناعة.
ويهدف المجلس أيضا إلى وضع معايير رقابية استرشادية للخدمات المالية الإسلامية وتطويرها، وذلك على غرار ما يصدر عن لجنة (بازل) للرقابة المصرفية والمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية “آيوسكو”، وتقديم إرشادات حول الرقابة المالية الفعالة للمؤسسات المصرفية والمالية الإسلامية، ووضع معايير لقياس مخاطر العمليات المالية الإسلامية وإدارتها، والتنسيق مع المؤسسات الدولية الأخرى العاملة في هذا المجال.