قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن شركة استيطانية يطلق عليها “الشركة لتطوير جبال يهودا”، وبالتعاون مع المجلس الإقليمى الاستيطانى “غوش عتصيون”، تعمل على إقامة ثلاث مستوطنات جديدة فى مجمع المستوطنات “غوش عتصيون”، جنوب بيت لحم.
ونقلت (معاريف) عن مدير الشركة موشى موسكوفيتش، الذى سبق أن بادر لإقامة مستوطنتى “أفرات”، و”ألون شفوت”، قوله “إن إقامة هذه المستوطنات الجديدة، والتى يجرى العمل عليها سوية مع الوزارات ذات الصلة، ستحل مشكلة السكن فى القدس، ومحيطها“.
وبحسب التقارير، فإن الأراضى التى ستقوم عليها المستوطنات ذات تصنيفات مختلفة من قبل دولة الاحتلال، حيث إن قسما منها يقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وكان قد تم الاتفاق مع وزير الدفاع السابق موشى يعالون، على اخلائها، ويتوقع أن تكفى المساحة لإقامة نحو 500 إلى 1000 وحدة سكنية.
وادعى التقرير “أن الموقع القديم لمستوطنة “مسوؤوت يتسحاك” هو بملكية يهودية من قبل قيام إسرائيل عن طريق، ما يسمى “كيرن كييميت”، ويجرى التخطيط لبناء 500 وحدة سكنية فى المنطقة“.
أما المخطط الأخير فهو إقامة مدينة “غفاعوت”، والتى يجرى التخطيط لها منذ مدة طويلة، وفى أعقاب دعوى ملكية تقدم بها فلسطيني، قررت محاكم الاحتلال أنه لا يوجد أى مانع يمنع إقامة المدينة المخطط لها.
وتعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية على تخطيط مدينة تستوعب نحو 10 آلاف شخص، وذلك بالتنسيق مع المجلس الإقليمى الاستيطانى “غوش عتصيون“.
وادعى موسكوفيتش أن المخططات الثلاثة تقع فى “غوش عتصيون” الغربى، ما يعنى أنها ستبقى تحت سيطرة إسرائيل ضمن أى تسوية سياسية.