تباينت تجارة المملكة البينية مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات من 2007 إلى 2016، فقد تراوح حجم التبادل التجاري معها ما بين 85.566 مليون ريال، إلى 145.206 مليون ريال خلال تلك الفترة، في حين سجل فائض في الميزان التجاري للمملكة يتراوح بين 64.092 مليون ريال عام 2008.
وبحسب تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء، فقد بلغت قيمة الصادرات إليها مابين 71.120 مليون ريال إلى 97.413 مليون ريال خلال تلك الفترة، في حين تراوحت قيمة واردات المملكة منها مابين 14.446 مليون ريال إلى48.714 مليون ريال خلال تلك الفترة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي خلال 2016 نحو 121.5 مليار ريال، حيث تمثل صادرات المملكة نحو 80.5 مليار ريال بينما تبلغ الواردات41 مليار ريال.
وجاءت الإمارات العربية المتحدة من أهم دول المجموعة التي استأثرت بما نسبته7 % من إجمالي قيمة صادرات المملكة، وبلغت الصادرات إليها خلال عام 2016 (45.154) مليون ريال واحتلت المرتبة السادسة من بين الدول التي تصدر لها المملكة، وكانت أهم السلع الوطنية المصدرة إليها: منتجات معدنية، لدائن ومصنوعاته، ومعادن ثمينة وأحجار كريمة، ومنتجات كيماوية، وألبان وبيض ومنتجات حيوانية للأكل.
وبلغت قيمة واردات المملكة منها خلال عام 2016(28.616) مليون ريال تمثل مانسبته 5 % من إجمالي قيمة واردات المملكة، حيث احتلت المرتبة السادسة من بين الدول التي تستورد منها المملكة، وكانت من أهم السلع المستوردة منها: معادن ثمينة وأحجار كريمة، ونحاس ومصنوعاته، ومنتجات معدنية، ولدائن ومصنوعاته، ومصنوعات من حديد أو صلب» فولاذ»، وبذلك تحقق فائض في الميزان التجاري مقداره 16.538 مليون ريال في ذلك العام.
وتلتها في ترتيب دول المجموعة مملكة البحرين والتي استأثرت بما نسبته 3 % من إجمالي قيمة صادرات المملكة لعام 2016، وبلغت الصادرات إليها 17.884 مليون ريال، واحتلت المرتبة التاسعة من بين الدول التي تصدر لها المملكة، وكان أهم السلع الوطنية المصدرة إليها: منتجات معدنية، وألبان وبيض ومنتجات حيوانية للأكل، وألومنيوم ومصنوعاته، وأملاح وأحجار وأسمنت، ولدائن ومصنوعاته.
وبلغت قيمة واردات المملكة منها خلال عام 2016 (5.353) مليون ريال، تمثل نسبته 1 % من إجمالي قيمة واردات المملكة، حيث أحتلت المرتبة الثانية والعشرون، من بين الدول التي تستورد منها المملكة، وكانت أهم السلع المستوردة منها، الومنيوم ومصنوعاته، ومصنوعات من حديد أو صلب» فولاذ» والآت وأدوات آلية وأجزاؤها، ومنتجات معدنية، وبذلك تحقق فائض في الميزان التجاري مقدارة 12.532 مليون ريال في ذلك العام.