كشفت مصادر داخل أروقة نادي الشباب أن استقالة نائب الرئيس خليف الهويشان وعضو مجلس الإدارة كنعان الكنعاني جاءت اعتراضاً على أمور عدة في مقدمتها إعادة هيكلة النادي بالكامل ليكون جاهزاً لمشروع الخصخصة إضافة إلى سحب الكثير من الصلاحيات من أعضاء مجلس الإدارة ومنحها للإدارة التنفيذية التي يقودها خبراء إنجليز وتجاوزت الـ80% من صلاحيتهم بناء على توجه أعضاء الشرف بتطبيق الخطة الإنجليزية لتحويل النادي إلى النظام المؤسساتي.
ولن تكون استقالتا الهويشان والكنعاني الأخيرة في الشباب بل سيلحقها استقالات أخرى واستقطاب كفاءات أخرى متفرغة بشكل كامل للعمل في النادي، وأعلن الشباب أنه سيعقد جمعيته العمومية العادية يوم الأربعاء 29 من شهر ذو الحجة الجاري.
ويتمتع الإنجليزيان المدير الإداري التنفيذي بات جونسون والمدير الفني التنفيذي مايك نويل بصلاحيات كبيرة جعلت منهما أصحاب الأمر والنهي داخل أسوار النادي إذ لا تنفذ أي مهمة من دون موافقتهما ما تسبب في تذمر كبير من قبل مجلس إدارة النادي.
وأدت رغبتهما في تقليص الألعاب المختلفة وتنسيق بعض اللاعبين من الفئات السنية إلى تأزم الموقف الذي انتهى باستالقتين.
وتسببت أزمة الرواتب التي مر بها الشباب خلال فترة الصيف، والتي وصلت لتأخر عشرة أشهر للاعبين و24 شهراً بمشاكل كبيرة داخل إدارة النادي وكانت بداية شرارة الخلافات بين أعضاء المجلس.
من جهة أخرى وقعت إدارة نادي الشباب عقداً احترافياً مع لاعب الوسط حسن القيد لمدة خمسة أعوام، وهو الذي شارك الموسم الماضي في خمس مباريات للفريق الأول وحظي بإعجاب الجهاز الفني بقيادة الوطني سامي الجابر.