بحث الرئيس العراقى، فؤاد معصوم، اليوم الأحد، مع رئيس وزراء التشيك، بوهوسلاف سوبوتكا، الذى يزور بغداد حاليا، التطورات السياسية والأمنية التى تهم البلدين.
وذكر المكتب الإعلامى لرئاسة الجمهورية – فى بيان نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقى (واع) – أن اللقاء تناول العلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين والسبل الكفيلة بالنهوض بها وتمتينها على المستويات كافة، ودعم التعجيل فى توقيع الاتفاقـيَّات ومُذكَرات التفاهم بين البلدين.
وثمن معصوم، بحسب البيان، المُساعَدات الإنسانية والعسكريَّة التشيكية للعراق، مؤكداً على أهمية العلاقات التى تربط البلدين على المستويات التجارية والصناعية والعسكرية والثقافية.
وشدد على أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائى بما يخدم المصالح المشتركة، داعيا الشركات التشيكية المساهمة فى خطط إعادة النازحين وإعمار العراق لاسيما المناطق المحررة من الإرهاب، كما دعا الحكومة التشيكية إلى إلغاء المُتبقى من ديونها على العراق.
وأكد معصوم، اهتمام العراق بالاستفادة من الخبرات التشيكية فى مجالات بناء المصافى وتطوير الصناعات النفطية والغازية والصناعات الثقيلة الأخرى لا سيما إنتاج الآلات الزراعية وصناعة السيارات وتعبيد الطرق، مشددا على أهمية وقوف الدول الصديقة إلى جانبه فى مشاريعه لتطوير البنى التحتية والنمو الصناعى والزراعى، معربا فى الوقت ذاته عن تطلع العراق إلى إعادة إعمار ما تضرر بسبب سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابى.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء التشيكى سعى بلاده لإقامة أفضل العلاقات مع العراق وفتح آفاق جديد للتعاون المثمر..مجددا التزام بلاده بمساندة العراق لاسيما فى حربه التى يخوضها ضد الإرهاب فضلا عن رغبة الشركات التشيكية المساهمة فى إعمار العراق، ومعربا عن استعداد حكومته على التعاون الواسع فى كافة المجالات.