قال مسؤول طبي ومصادر في الشرطة إن ثلاث هجمات انتحارية أعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عنها قتلت 60 شخصا على الأقل في جنوب العراق امس الخميس مما يشير إلى تحول في الأساليب التي يتبعها التنظيم المتشدد منذ فقدانه السيطرة على معقله الأساسي في الموصل.

وقال مسؤول كبير بالشرطة “بعد خسارة الحرب في العراق وتقلص نفوذه.. تنظيم داعش عاد إلى إسلوبه القديم في اللجوء إلى أساليب التمرد عن طريق شن هجمات انتحارية والتي تعتبر دلائل واضحة على تراجع المنظمة الإرهابية”.

وقالت المصادر إن المهاجمين الذين كانوا يرتدون زي قوات الأمن ويقودون سيارات مسروقة تابعة للجيش استهدفوا نقطة تفتيش للشرطة ومطعمين على طريق سريع قرب مدينة الناصرية واستخدموا سترات ناسفة وسيارات ملغومة. وقالت الشرطة في بيان إن مئة شخص على الأقل أصيبوا. وكان الهجوم على مطعم غربي الناصرية هو الأكثر دموية، وقال عقيد الشرطة علي عبد الحسين “أحد المهاجمين فجر سترته الناسفة داخل المطعم المزدحم بينما قامت مجموعة أخرى من المسلحين برمي القنابل اليدوية وإطلاق النار على رواد المطعم”.