• العلاقة المتجذرة هي أشبه ماتكون بسلسلة وثيقة مترابطة بطريقة يصعب تفرقتها في أحلك الظروف .. وفي أصعب الظروف تظهر وشائج العلاقة المتينة واللحمة الوطنية ما بين المواطن السعودي وقيادته.
• بالأمس يوم الجمعة 15 سبتمبر حاول المأجورون عبثاً دفع أبناء الوطن وإثارتهم للخروج مع مايسمى حراك سلمي ضد الحكومه، لكن وكالعاده تفشل المخططات وتتكسر امام الوعي والجدار الوطني المتين الذي تظهر فيه المواطنة والإنتماء في أسمى معانيها، ويتحول الحراك السلمي المزعوم إلى حراك ولاء وسمع وطاعة وتجديد بيعة، ويفشل المخطط فشلاً ذريعاً ميدانياً وإلكترونياً وينتهي بـ«خراط 15 سبتمبر».
• محاولة زعزعة أمن البلد وتنظيم خلايا إستخباراتيه تهدف إلى شق الصف، ما هي إلا محاولات «حاقدة خبيثة» يبرهن فشلها الزمن ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، ولن نتحدث عن من يقف خلف دعم أولئك «المتبطحين» في لندن فبالتأكيد أن الأمر بدى أكثر وضوحاً و«تنظيم الحمدين» أضحى مكشوفاً.
• الحراك والخروج ضد الحكومة نتائجه معروفه على أرض الواقع ولنا في الربيع العربي أصدق مثال، حيث تحول من ربيع مزعوم إلى خريف مشهود مع الأسف، تشتت معه شعوب فأضحوا مواطنون بلا أوطان! ودمرت بلدان بإسم البحث عن الحرية والحقوق المزعومة، وهنا أستشهد بتغريدة الشيخ عادل الكلباني التي تكتب بماء الذهب «سلو اللاجئين في الخيم عن فضل الرصيف في الوطن».
• الوقفة التي يجب أن نقف أمامها ملياً تتعلق بالشعب السعودي الذي يعيش على الفطرة والنوايا السليمة ومن أبرز سماته «الطيبة» ولكن هذه الطيبة قد تُستغل في كثير من الأحيان، فحينما تأتي حسابات بمواقع التواصل الإجتماعي وتحاول أن تجد ثغره للعب على وترها، كمعضلة الإسكان، والبطالة، وحقوق المرأه السعوية وغيره، وتجد من ينقاد خلفه ويقول «أي والله صادق» هنا يكون الحساب الذي يدار من الخارج تمكن من إثارة المواطن وإشعال الشكوك بداخله وتأليبه على الداخل، وبالتأكيد هو يعتقد أن صاحب ذلك المُعرّف مواطن موجود في الداخل، وتهمه مصلحة المواطن، وهنا تبرز أهمية الوعي الكامل والتفكير العميق والتنبة وعدم الإنجراف.
• ختامآ.. التلاحم وتناقل الرسائل الوطنية «على العهد ماضون ولقيادتنا محبون» ورفع الأعلام وصور القادة والتفاعل بمواقع التواصل وتحديث حالات «الواتساب» المستمره وتزيينها باللون الأخضر «شيء يثلج الصدر» ويدل على أنه «يولد من المحن أجمل منح»..
• أخيراً.. يسأل احد كبار السن «ليه يبون الحراك»؟ أجبته «يبون إستمرار الربيع العربي».. رد ضاحكاً «دامنا بأمن وأمان، جِعْلنا ما ربّعْنا».
أحمد غالي
ahmed_h5@
التعليقات 11
11 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
09/16/2017 في 12:37 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك
ولاني ارى فيك الكاتب المقدام و المثقف المبدع والذي سوف تسطر لك صفحات المستقبل وابواب الاعلام الحر ورمزا من رموز الادب والكتابه
زائر
09/16/2017 في 12:50 م[3] رابط التعليق
مقال وطني بكل المقاييس
زائر
09/16/2017 في 1:00 م[3] رابط التعليق
لله درك اخي احمد دائما تعلو القمم بمواضيعك الشيقه
مقال بمنتهى الروعه .
الله يعز الدين ويثبة الموحدين ويخزي كل حاقد وحسد لهذه الامه ويوفق ولاة امرنا لما يحب ويرضى ويكفينا بحوله وقوته شر كل حاقد وحاسد يريد العبث بامننا ودولتنا الرشيدة .
اللهم متع ولي امرنا سلمان بن عبد العزيز بالصحه والعافيه وولي عهدة
زائر
09/16/2017 في 1:04 م[3] رابط التعليق
نعم لعلنا ماربعنا مقال حاكى الواقع أقف أحتراما لماخطيته يأأستاذ أحمد أخوك محمد المري
زائر
09/16/2017 في 1:29 م[3] رابط التعليق
سلمت اناملگ عزيزي أحمـد .. مقال وطني رائع بكل المقاييس .. تمنياتي لگ بمستقبل إعلامي مشرق ونراگ بأعلى المنابر الإعلامية بإذن الله
زائر
09/16/2017 في 1:52 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
09/16/2017 في 1:54 م[3] رابط التعليق
احسنت مقاله اكثر من رائعه تحاكي اللحمه الوطنيه الله يديم علينا نعمه الامن والامان ☘️
خليفة المسلم // دولة الكويت
09/16/2017 في 2:09 م[3] رابط التعليق
الحمدلله الحمدلله الحمدلله حمدا كثيرا أولا خسئ الإنقلابيون وخسئ كل من أراد سوءا ببلاد الخليج العربي ثانيا الله لا يغير علينا في شيوخنا وملوكنا فهم مهما بلغ السؤ منهم فهم أشرف وأرحم من غيرهم من رؤساء ويكفينا شرفا بأننا نكلمهم ويكلمونا من غير حاجز واللي مو عاجبه يرضخ راسه بحيطه ويشرب ماء البحر
حمد الهاجري
09/16/2017 في 3:10 م[3] رابط التعليق
مقال خلاق وإبداعي …
زاير
09/17/2017 في 12:49 م[3] رابط التعليق
هههه لا يارجل عسانا نربع ربيع طيب وتشبع غنمنا اما الربيع المزيف يحمنا الله منه
زائر
09/18/2017 في 7:33 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك ونفع بك البلاد والعباد