داخل حديقة على ضفة نهر دجلة، أحيا مئات العراقيين السبت النسخة السابعة من مهرجان “بغداد دار السلام”، فى وسط العاصمة التى لم يغب عنها العنف منذ سنوات.
وقال أحد منظمى المهرجان كرار حيدر لوكالة فرانس برس إن الهدف من هذا التجمع هو “تغيير الصورة السلبية عن بغداد”، فى إشارة إلى المعارك الطائفية التى قسمت ودمرت المدينة، كما والهجمات الدامية المتكررة التى غالبا ما يتبناها تنظيم داعش.
وأضاف الشاب العراقى البالغ من العمر 23 عاما، أن المهرجان “يستفيد من الطاقة الإبداعية لدى الشباب“، وكان حيدر محاطا بما يشبه معارض للرسم والخط، وإلى جانبه كشك صغير للحرفيات.
وتسيطر القوات الأمنية بشكل صارم على وصول المشاركين إلى المكان، وتقوم بتفتيش النساء والرجال من كل الأعمار، ورغم الأسلاك الشائكة عند المدخل، أشار الشاب عبد القادر سعدون (25 عاما) إلى أن المهرجان يعد مساحة ترفيه “نظرا لما نعيشه من حروب وعنف“.