ابطل الهلال مفاجأة أحد وفاز عليه بنتيجة 1-صفر مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة الثالثة من “دوري جميل” للمحترفين، واستطاع حامل اللقب أن يكسر صمود دفاع الوافد الجديد للدوري الذي لعب بطريقة دفاعية منذ البداية واعتمد على المرتدات، ووصل بعد محاولات كثيرة الى مرمى الحارس الجزائري عز الدين دوخة في الشوط الثاني بهدف المدافع فيصل درويش الذي منح فريقه ثلاث نقاط ثمينة واوصله الى النقطة التاسعة ليحقق العلامة الكاملة ويحتل وصافة الترتيب خلف الباطن بفارق الأهداف، بينما تجمد رصيد الضيوف عند ثلاث نقاط في المركز 11 اذ تلقوا الخسارة الثانية على التوالي وسط حضور 4479 مشجعاً.
وعلى الرغم من اراحة المدرب الأرجنتيني رامون دياز لعدد من الأسماء الأساسية واشراك اللاعبين البدلاء الا أن “الأزرق” كان في الموعد وخرج من المباراة بالأهم وحقق الانتصار الذي لم يكن مقروناً بالمستوى المعتاد، لكنه في الأخير استمر في انتصاراته واسعد جماهيره التي ماتزال تعيش فرحة التأهل الآسيوي إلى الدوري نصف النهائي، في المقابل فإن الخسارة تعتبر منطقية بالنسبة لأحد، الذي قدم مباراة كبيرة برز فيها الانضباط التكتيكي بقيادة مدربه السعودي عبدالوهاب ناصر واحرج الهلال في بعض فترات اللقاء.
ورفض التعاون أن يحقق الفيحاء على حسابه فوزه الأول تاريخياً في الدوري الممتاز واجبره على نتيجة التعادل 1-1 في اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة، وكان صاحب الأرض والجمهور قريباً من خطف نقاط المباراة إلا أن “سكري القصيم” كان له رأي آخر قبل نهاية المواجهة بدقائق اذ سجل هدف التعادل وافسد فرحة جماهير الفيحاء التي لم تتجاوز 839 مشجعاً، ليصل الى النقطة الرابعة في المركز الخامس مؤقتاً، فيما اضاف المستضيف اول نقطة في رصيده محتلاً المركز قبل الأخير.
وقياساً على مجريات المباراة واحداثها خلال الـ90 دقيقة فإن نتيجة التعادل تعتبر عادلة بين الفريقين، اذ كانت الكفة متكافئة، وتسابق اللاعبون في اهدار عدد من الهجمات المؤكدة بالإضافة الى تصدي حارسي المرمى لأكثر من هدف محقق، وواصل مدرب الفيحاء الروماني كونستانتين جالكا اخفاقه وتسببت تغييراته في خسارة نقطتين كانت في متناول اليد امام فريقه السابق.
انتهى الشوط الأول سلبياً بين الجانبين، وتكفل المهاجم الكولمبي دانيلو اسبريلا بمهمة هز شباك الحارس المصري عصام الحضري بعد أن مرر له زميله لاعب الوسط الكوستاريكي جون رويز كرة على طبق من ذهب اكملها اسبريلا في الشباك هدف اولا للفيحاء “65”، واستمرت محاولات الضيوف من اجل تعديل النتيجة، وقبل النهاية بثلاث دقائق تحقق لهم ذلك بعد تمريرة داخل منطقة الجزاء بإمضاء لاعب الوسط المصري مصطفى فتحي وصلت للاعب البوروندي سيدريك اميسي الذي استغلها جيداً وترجمها في الشباك هدف التعادل “87”.