كشف قائد الاتحاد المعتزل المدافع أحمد جميل عن وجود أياد خفية تعبث بتاريخ ناديه وتحاول الإطاحة بالإدارة الحالية التي يرأسها أنمار الحائلي لمصالح شخصية، مستغرباً ظهور بعض الشخصيات التي تدعي اتحاديتها، ولكنها لا تملك في قلبها حباً للكيان الأصفر وقال: “هذه الشخصيات تحمل حقداً وكراهية لكل من يحاول تسجيل إنجازات باسم النادي التسعيني، وليس من المنطق أن نشاهد بعض الإدارات السابقة تستقطب لاعبين غير سعوديين بمبالغ مالية عالية جداً، وتحمل عقودهم نسبة كبيرة من السمسرة والاستثمارات الشخصية ونصدق أنهم محبون للكيان ويخافون على مصلحته، والاتحاد بريء من حبهم له، كيف لا وهم الذين يعملون ويسعون لمصالحهم الشخصية حتى أصبح النادي غارقاً بالديون بسبب لاعبين ليتهم كانوا من الطراز العالي، ويستحقون كل المبالغ، وما يزيد الأمر سوءًا وجود عقود يزيد مبلغ ربحها للاعب غير السعودي في كل عام، وهذا الأمر كان يحتاج لوقفه صارمة من أعلى سلطة رياضية لإيقاف التلاعب والعبث بنادي الاتحاد”.
وأضاف: “أستغرب كثيراً ما يحدث لنادي الاتحاد بعد ظهور القضايا الخارجية والمطالبات المالية في الوقت الحالي، لاسيما وأنها لم تظهر في عهد الإدارات السابقة على الرغم من أنها كانت السبب الرئيسي في توريط النادي بها، وما يتضح لي أن هناك من يحرك القضايا ويحاول الإطاحة بالإدارة الحالية، وعلى جميع الجماهير الحذر منهم وعدم الإنجراف خلف من يحاول زعزعة استقرار النادي، فالإدارة الحالية برئاسة أنمار الحائلي حضرت في وقت وجيز، واستطاعت أن تغلق العديد من القضايا الدولية التي كانت ستتسبب في هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى، ومن أبرزها قضية المدرب الأوروغوياني خوان فيريسري والمهاجم البرازيلي جبسون أوليفيرا ومستحقات المهاجم البرازيلي دييغو دي سوزا الذي كبد عقده أتعاباً كثيرة للنادي، وآخر القضايا التي أغلقتها الإدارة كانت تخص حصة نادي روما الإيطالي من انتقال لاعب الوسط البرازيلي انطونيو ماركينهو، وكل هذه القضايا والمطالبات المالية لو عدنا إلى الوراء وبحثنا عن المتسببين ومن جلبهم، نعرف جيداً من كانوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية بعيداً عن أي حب يتحدثون عنه لنادي الاتحاد، ولكن بعد قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ بتحويل ملف الديون إلى هيئة الرقابة والتحقيق ستتضح الصورة بشكل أكبر للجماهير، وسيتم محاسبة كل من استغل اسم نادي الاتحاد الذي سيعود لتوهجه بعد تحميل المتلاعبين بالأتعاب التي تسببوا بها، وأتمنى أن يتم كشف المتسببين بالديون من الهيئة العامة للرياضة بعد انتهاء هيئة الرقابة والتحقيق”.
واختتم قائد الاتحاد السابق حديثه بالقول: “إن أراد محبو النادي العريق عودة ناديهم للمنافسة مجدداً على الاستحقاقات المقبلة عليهم أن يقفوا صفاً واحداً ضد كل من يحاول التشويش أو التأثير على مستقبله وأن يدعموا الإدارة سواء من أعضاء شرف أو لاعبين وحتى الجماهير؛ لأننا تعودنا أن الاتحاد يجمع ولا يفرق”.