ابعاد الخفجى-محليات:أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي أن دراسة أعدتها المديرية لم تنشر بعد بينت أن نسبة رضا المواطنين حول توفر الأدوية وصلت إلى 88 بالمائة.
وأضاف الصالحي خلال حضوره أمس الأول لحفل توزيع ميزانيات الأدوية لمستشفيات المنطقة الشرقية لعام 1434/1435هـ الذي استضافه مستشفى الولادة الأطفال بالدمام، أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية هي أولى المديريات على مستوى المملكة تطلق مبادرة حصر طلبات المنشآت الصحية والتوقيع معهم على ما تم حصره. وأشار إلى أن هذه الخطوة استراتيجية ومهمة لأن التوقيع على الطلبات تعني أن يلتزم كل مستشفى بالطلبات التي طلبها، والتأكيد على أن كل دواء أو كل نوع من أنواع الأدوية التي تم طلبها جرى التوقيع عليها من قبل مدير المستشفى وفي حال وجود أي دواء تم التوقيع عليه ولا يستفاد منه لايزال المجال مفتوحا لمناقشة الأمر مع اللجنة المعنية.وعبر الدكتور الصالحي عن الأمل في أن لا يمر العام دون أن يستخدم من الأدوية التي طلبت لأن هناك معاناة في التخلص من الأدوية الرجيع أو الأدوية منتهية الصلاحية.وكان الحفل قد بدئ بكلمة ترحيبية من قبل مدير إدارة الإمداد والتموين بصحة الشرقية مريح العسيري رحب فيها بمدير عام الشؤون الصحية وشكره على رعايته للمناسبة، كما وجه شكره لمديري المستشفيات على تجاوبهم، واللجنة القائمة على إعداد الميزانيات الخاصة بالأدوية المخصصة للمستشفيات.بعدها جرى عرض تقديمي يبين المراحل التي مرت على عملية تطوير إعداد الميزانية منذ أن كانت ورقية وحتى تم تحويلها إلى نظام إلكتروني.إلى ذلك جرى توقيع اتفاقية الميزانية الخاصة بالأدوية بمجمع الدمام الطبي، أعقبها توزيع الميزانيات على مديري المستشفيات بالمنطقة.من جانبه، قال المشرف العام على إدارة المتابعة والمراجعة والرقابة الداخلية بصحة الشرقية عبدالعزيز الخراشي «إن بصمات بدأنا نلاحظها في الخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية ونتمنى أن يكون لها دور في الارتقاء بالخدمات الصحية». وأكد على أهمية أن تكون هناك رقابة على عملية صرف الأدوية ودخولها وعملية تدوين كاملة وحرص على عدم الهدر لهذه المخصصات.