استمرارا لإهدار أموال الشعب القطرى من جانب حاكمه تميم بن حمد آل ثانى، من أجل تلميع صورته المشوهة فى الغرب خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال استئجار شركات علاقات عامة وخدمات استشارية أمريكية، تعاقدت الدوحة مع مؤسسة “بلوفرونت ستراتيجيز” من أجل القيام بحملة توعوية لتعريف أعضاء الأمم المتحدة بضرورة رفع المقاطعة الاقتصادية التى تفرضها دول الرباعى العربى.
وكشفت تقارير أمريكية، أن شركة “بلوفرونت”، التى تتبع مؤسسة “دى دى سى أدفوكاسى”، تعاقدت مع مكتب الاتصالات الحكومى القطرى، من أجل تحسين صورة الدوحة فى الولايات المتحدة وداخل أروقة الأمم المتحدة بعد الخطاب الأخير لتميم الذى لم يلق استحسان من أعضاء الجمعية العامة.
ويأتى ذلك فى وقت تحاول فيه قطر بشتى الطرق لتجميل صورتها، وإصلاح ما أفسده تخبطها الدبلوماسى بعد المقاطعة التى فرضتها دول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب، جراء دعم الدوحة للإرهاب فى المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام إماراتية عن موقع “أودوير” الأمريكى المعنى بأخبار وتعاقدات شركات العلاقات العامة فى الولايات المتحدة، قوله أن الدوحة ستدفع للشركة 100 ألف دولار فى الشهر، دون معرفة مدة العقد بالتحديد.
ورغم سعى الدوحة لمعالجة المشاكل المعقدة فى الخطاب العام، جاءت كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمام الجمعية العامة رقم 72 للأمم المتحدة، الاسبوع الماضى، مليئة بسيل من المتناقضات على مختلف الأصعدة والقضايا.
وسبق لقطر أن وقعت اتفاقيات عدة، مع شركات أمريكية بملايين الدولارات، مقابل العمل على تحسين صورتها فى الولايات المتحدة.