أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن تصرفات الإمام منوطة بالمصلحة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- سائر في الرعية لتحقيق المصالح ودفع المفاسد.
وأكد السند أن رجوع ولي الأمر إلى هيئة كبار العلماء يدل على المنهج القويم الذي سار عليه قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله-.
وأضاف: أن من المقرر شرعاً أن اختيار ولي الأمر في المسائل الخلافية يرفع الخلاف، وحينئذ يجب السمع والطاعة فيما اختاره في ذلك.
جاء ذلك في تغريدات نشرها حساب الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على (تويتر)، تعليقاً على الأمر السامي القاضي بمنح رخصة قيادة للمرأة السعودية.