عقدت وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للإشراف التربوي (بنات) ورشة دراسة جدارات موظفي القطاع التعليمي وبناء أدوات تقويمهم باستضافة تعليم الرياض، وذلك صباح اليوم الاثنين في مدارس التربية النموذجية (النزهة) بحضور مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة (بنات) ومساعدة مدير الإدارة العامة للإشراف التربوي وعدد من مشرفات العموم والمشاركات من الميدان التربوي.
وتستمر الورشة لمدة يومين بعدة جلسات تديرها مشرفات العموم وتهدف هذه الورشة إلى مراجعة وتحكيم جدارات موظفي القطاع التعليمي وبناء أدواتهم دعمًا للتحسين المستمر وتحقيق الانتاجية المتميزة للفئات المستهدفة (المشرفة التربوية – قائدة المدرسة – وكيلة المدرسة- معلمة- مساعدة إداري- محضرة مختبر – مرشدة طلابية – رائدة نشاط – أمينة مصادر)، وذلك من خلال تكامل الأدوار بين إدارات العموم بجهاز الوزارة فيما يخدم تجويد الأداء التعليمي .
إلى ذلك أكدت مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة نهاية الخنين على أهمية ورشة إدارة الأداء التي تتمحور حول تحديث لائحة الأداء للتوافق مع مستجدات ومتطلبات العمل وصولاً لأفضل الممارسات وبناء الطاقات البشرية القادرة على التغيير والتطوير.
وأضافت الخنين أن ذلك يأتي انطلاقاً من التوجهات المستقبلية وتحقيقاً لمتطلبات رؤية 2030 والأهداف المتعلقة بالأداء الوظيفي باعتبار أن إدارة الأداء تهدف إلى المحافظة على جدارة وإنتاجية الموظف، كما أنها تلعب دوراً هاماً في تحديد احتياجات الموظف التنموية وصنع قرارات الترقيات، إضافة إلى أنها ستساعد المدير على فهم دور الموظف وإمكانياته ورغبة من الوزارة في تطبيق إدارة الأداء بالشكل المحقق للأهداف وفق المهام النوعية لمنسوبي المدارس والإشراف بكافة أشكاله.
وأبانت الخنين أن الورشة تهدف إلى مراجعة الجدارات الأساسية وبناء الجدارات الفنية وسلم التقدير لكل فئة من الفئات العاملة في الميدان التربوي للوصول إلى أعلى مستويات أداء ممكنة وضمان أن يعمل الجميع لدعم وتحقيق أهداف المنظمة وتحسين الأداء بشكل مستمر، مشيرة في كلمتها إلى أن المشاركات يمثلن نخبة الميدان التعليمي، مما كان له بالغ الأهمية للمشاركة في تحكيم الجدارات الأساسية وبناء جدارات فنية تتلاءم مع متطلبات العمل المناط بكل فئة، وختمت الخنين كلمتها بالشكر للجميع متمنية أن تكلل المساعي بالنجاح.
من جانبها أوضحت مساعدة مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة الأستاذة شذى البرية أن عدد المشاركات في الورشة بلغ ما يقارب 130 مشاركة، مبينة آلية تنفيذ الورشة، وتعريف المشاركات بالأدوات والنماذج المراد توظيفها خلال فترة انعقاد الورشة وكذلك المنتجات المتوقعة خلال اليومين، مع توضيح للمصطلحات الوارد ذكرها بالورشة والأدوار المطلوبة من مجموعات العمل.
وأبانت البرية عدد المجموعات التي شُكِلت وهي (12) مجموعة تخدم الفئات المشاركة وصولاً لبناء نموذج نهائي مقترح للجدارات (الأساسية – الفنية) والوزن النسبي لها وسلالم التقدير الخاصة بها، وختمت البرية كلمتها بالشكر لكل من عمل على هذه الورشة.