يواصل رئيس نادي الاتحاد المكلف حمد الصنيع محاولة تصحيح مسار “العميد” من خلال الاطلاع على الأوراق والمستندات المتعلقة بعدد من الإتفاقيات في عهد الإدارات السابقة مع عدد من الشركات الاستثمارية اضافة إلى المطالبات المتعلقة بالفنادق وشركات تأجير السيارات، واستدعاء الرئيس السابق أنمار الحائلي سابقا لحضور دعوى مقدمة من عدد من الفنادق وشركات تأجير السيارات بسبب مطالبتهم بحقوقهم منذ أعوام.

ويسعى الصنيع لايجاد حل لهذه المعضلة من خلال البحث عن مكتب محاماه أو تكليف أحد المحاميين لمتابعة هذه المطالبات واقناع اصحابها تسليمهم حقوقهم لاحقا.

من جهة أخرى يتجه رئيس نادي الاتحاد للتواصل مع المهاجم سلمان الصبياني وعدد من اللاعبين الذين تبين لدى لجنة التراخيص عدم توقيعهم على الاتفاقية في عهد إدارة الحائلي، ويسعى الأول لكسب ود اللاعبين للاتفاق معهم على جدولة مستحقاتهم وتعديل الملف الخاص بالحصول على الرخصة الآسيوية ورفعه بشكل كامل ليتسنى للجنة تحويله إلى الاتحاد الآسيوي وأصدار الرخصة.

وتشير مصادر “الرياض” أن الصنيع سيتمكن من تخطي أزمة الرخصة الآسيوية لما يجده من قبول وترحيب لدى كثير من لاعبي الاتحاد الأمر الذي ربما يسهل عملية تصحيح ملف الاتحاد في وقت قياسي، فيما ينتظر اللاعبين والعاملين استلام مستحقاتهم المتأخرة وربما يتم ايداع المتأخرات بحساباتهم ويصل عددها حوالي خمسة أشهر.

من جهة ثانية لا تزال اللجنة المكلفة من هيئة الرياضة بقيادة مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بجدة أحمد الروزي تواصل أعمالها في جرد المقتنيات بنادي الاتحاد وتسليم الرئيس حمد الصنيع النادي ببيان رسمي يحمل التفاصيل.