أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة شباب الأعمال علي العثيم أن الغرفة ماضية في دعم البرامج والمبادرات التي تعمل على تمكين رواد ورائدات الأعمال ودعمهم وتحفيز نمو منشآتهم، جاء ذلك خلال لقاء تعريفي بمنصة “فرصة” نظمته غرفة الرياض بمقرها، وثمن العثيم خلال كلمته “فرصة” مشيراً إلى أنها تمثل أحد أهم الممكنات الداعمة للمشروعات الناشئة والصغيرة والتي من شأنها مضاعفة فرص نجاح تلك المشروعات ونفاذها إلى الأسواق، بالإضافة إلى تحفيز ضخ المزيد منها داخل شرايين الاقتصاد الوطني ومن ثم زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لتحقيق رؤية المملكة 2030، وأضاف أن هناك دورا رئيسيا لريادة الأعمال في بناء المجتمع والاقتصاد المعرفي كون ريادة الأعمال هي الآلية لتحويل المعرفة إلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الاقتصاد المعرفي يقوم على فهم لدور المعرفة ورأس المال البشري في تطور الاقتصاد وتقدم المجتمع، فضلاً عن كونه مولداً فعلياً للثروة، وتناول اللقاء عبر عدد من المتخصصين في قطاع المشروعات الناشئة والصغيرة والمسؤولين ببرنامج تسعة أعشار محاور عدة ألقت الضوء على التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودور برنامج تسعة أعشار ومنصة “فرصة” في تعظيم عوائدها وتنميتها من خلال تمكينها من المشاركة في المنافسات.
وقال م. إيهاب منتن مدير برنامج تسعة أعشار أن البرنامج ومنذ إطلاقة قبل أكثر من عام كامل حقق نجاحاً نوعيا حيث أصبحت منصة “فرصة” التابعة للبرنامج تعرض الآن الفرص والمناقصات الخاصة بأكثر من 50 جهة حكومية وشركات كبرى مضيفاً أن المنصة تتيح نشر فرصة طلب عروض أسعار، تصفح الفرص، وتقديم عروض الأسعار، واختيار أفضل عرض سعر وأن هناك أكثر من 671 فرصة تم نشرها حتى الآن، بحيث تتيح المنصة للجهة المشاركة طلب عروض أسعار بينما تتيح للمنشآت الناشئة الدخول في المناقصة وعرض أسعارها، وهو ما يختصر الكثير من الجهد والوقت بدءًا من عرض الفرصة وحتى الحصول عليها.