ابعاد الخفجى-رياضة:أجّلت إدارة نادي النصر إجراء عدد من المخالصات المالية التي كانت تعتزم توقيعها مع عدد من لاعبي فريقها الكروي الأول، وذلك نتيجة للضائقة المالية الخانقة التي تعانيها، التي أدت إلى تأخر سداد رواتب اللاعبين المحترفين إلى سبعة أشهر، إضافة إلى عدد من اللاعبين الذي تسلموا اتفاقيات وانتقلوا لأندية أخرى، وينتظرون سداد مقدمات العقود.
وعلم أن النصر مطالب بسداد نحو ٢٧ مليون ريال، ما بين رواتب ومقدمات عقود وحقوق لمدرب فريقه الكروي الأول السابق، الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا، ومتأخرات لبعض اللاعبين المنتقلين لأندية أخرى وتبقى جزء من مقدمات عقودهم معه.
وتسعى إدارة النصر جاهدة لتأمين سداد معظم هذه المستحقات خلال فترة قصيرة، وذلك قبيل انطلاقة تحضيرات فريقها للموسم الكروي المقبل.
وتترقب الإدارة أن تنجح في إبرام عقود الرعاية، بما يساعدها على الوفاء بالمتطلبات التي تجد نفسها ملزمة بسدادها، حيث تردد أمس أنها اتفقت مع شركة الاتصالات السعودية على توقيع عقد استثماري بمبلغ٢٠ مليون ريال، وذلك وسط تحفظ شديد من مسؤولي النادي الذين رفضوا تأكيد أو نفي هذا التعاقد.
وكانت “الاتصالات” قد عرضت أن تعلن على قمصان الفريق الأول فقط مقابل هذا المبلغ، فيما تفاوض الإدارة النصراوية عدداً آخر من الشركات لتتولى أيضاً رعاية النادي، حيث ينتظر أن يصل عدد الرعاة إلى أربع شركات.
ويتولى قيادة الملف الاستثماري عضو شرف النادي الأمير عبدالحكيم بن مساعد، إضافة إلى عضوي مجلس الإدارة بدر الحربي وعبدالرحمن الدهام.
من جهة أخرى، تعتزم إدارة الفريق الأولمبي لكرة القدم في النادي إقامة معسكر خارجي للفريق قبل انطلاقة منافسات دوري الأمير فيصل بن فهد.
وكان الجهاز الفني الجديد للفريق طالب بإقامة المعسكر، لكن لم يتقرر حتى الآن في أية دولة سيكون، وإن كان الأرجح أن يقام في دولة عربية قريبة.
