نفذت بلدة تقع فى الوسط الشرقى من تونس إضرابا عاما للمطالبة بـ “تحقيق جدي” فى واقعة غرق مركب مهاجرين إثر اصطدام مع بارجة تابعة للجيش، وذلك بعد أن قضى ثمانية من أبناء البلدة على الأقل فى الحادث.
وأغلقت المتاجر والمدارس والإدارات أبوابها فى بلدة بئر على بن خليفة القريبة من صفاقس (وسط شرق) ثانى أكبر المدن التونسية.
كما نزل مئات من السكان للشارع للمطالبة بـ “تحقيق شفاف” وأيضا بـ “العمل والتنمية” فى منطقتهم التى يقولون إنها “مهمشة”.
وكتب على لافتة كبيرة فى مقدم التظاهرة “أهالى بئر على بن خليفة ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية التى تدفع بشبابنا نحو الموت”.
ودعا للإضراب العام فى البلدة فرع الاتحاد المحلى للاتحاد العام التونسى للشغل (المركزية النقابية) للمطالبة بـ “الحقيقة” بشأن ملابسات حادث الغرق فى الثامن أكتوبر 2017 إثر اصطدام بين مركب المهاجرين وسفينة عسكرية، بحسب ما أكد حبيب لطيف المسؤول المحلى عن المركزية النقابية.
ولقى خمسون مهاجرا سريا حتفهم فى هذه المأساة التى وصفها رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بـ “الكارثة الوطنية”.