اعترف مدير الكرة بنادي القادسية السابق صالح السرحاني أن طريقة فريقه أصبحت مكشوفة للفرق المشاركة في الدوري السعودي الممتاز مما أسفر عن مواصلة ضياع النقاط والتأخر السريع في سلم الترتيب حتى وصوله للمركز التاسع وقال: “في المباريات الماضية امام الهلال والفتح والفيحاء التي كسب بها الفريق نقطة واحدة فقط من هزيمتين وتعادل واحد يطبق المدرب التونسي ناصيف البياوي نسخة كربونية من النمط التكتيكي حتى انه وصل الى مرحلة ان تكون تبديلاته بالدقائق ذاتها والاسماء نفسها في وضعية غير مقبولة إطلاقا”.
وأضاف:” انتقادنا لعمل البياوي ليس معناه اننا نؤيد إقالته بل بالعكس نرغب بتغيير الطريقة وتغييرات ناجحة بدل تكرار الاخطاء التي لاتساعده على الاستمرار، ومسؤولو النادي لن يصمتوا أكثر على الاخطاء التي يشاهدها الجميع ومنهم الادارة التي نقف معها في تجديد الثقة بالبياوي الذي عليه ان يعي مسببات الازمة الراهنة ويضع حلولا لها في ظل وجود أدوات نجاح بالفريق قادرة على تحقيق ليس أكثر مما تحقق بل الوصول الى مرحلة متقدمة في سلم الترتيب وتقديم الشكل الفني للفريق بالثوب الجميل”.
واستطرد قائلا السرحاني: “يتوجب ان يمنح البياوي كل فريق يلاقيه احتراما وتقديرا لمقوماته من خلال تبديل طريقة اللعب وإدخال عنصر المفاجأة في كل مباراة حتى يحدث حالة عدم اتزان للخصم وليس البقاء على السلبيات ومنها تباعد الخطوط وعدم اقحام لاعبين في غير مراكزهم مثل لاعب الوسط البرازيلي بيسمارك فيريرا في الهجوم وهو ليس مهاجما وربما يكون الرد ان بيسمارك لا يقوم بأدوار دفاعية والواجب ان يلزمه المدرب بهذه الأدوار، وهناك مجاملة لبعض اللاعبين على حساب الفريق ومنهم لاعب الوسط البرازيلي التون خوزيه الورقة الرابحة في الفتح عندما كان يلعب معه ولكن تغير وضعه معنا حتى أصبح عالة في السبع المباريات الماضية ويفترض ان يكون علامة فارقة ولم نشاهد منه سوى كرات مقطوعة ولا يتمكن من قطع كرات الخصم حتى اصبح من دون أي ادوار ويجب ابعاده عن القائمة الاساسية حتى يتمكن من اعادة حساباته”.
واختتم حديثه بالقول: ” بعض اللاعبين عندما يشعر انه مشاركته مضمونة ينخفض أداؤه ويعود لمستواه الطبيعي بعد ابعاده عن الفريق لفترات متقطعة، ويوجد بدلاء يمكنهم اللعب مكان التون مثل وليد الشنقيطي وعلي هزازي والتونسي محمد المثناني، وتدوير المراكز أضر بالقادسية خصوصا وأن من وضعهم البياوي في مراكز جديدة لم يقدموا المفيد ويعاب عدم وجود رأس حربة تقليدي إذ نجد بيسمارك والمهاجم النيجيري ستانلي اوهايتشي يتمركزان في الوسط لأنه مركزهما الذي اعتادا عليه وستانلي ادواره الدفاعية اكثر من الهجومية في وضعية غير سليمة فنيا والبياوي جرب طوال المباريات السبع الماضية 14 لاعبا بين اساسي وبديل ولم يمنح الآخرين فرصة للعب على الرغم من وجود متميزين في الاحتياط ونخشى عليهم من الإحباط لأنهم مدركون عدم زج المدرب بهم ولهذا يقتنع اللاعب الاحتياط انه فقط لاعب تدريبات وليس مباريات وينبغي ان يبعد البياوي من خلال المناورات أي لاعب اساسي لم يقدم الاداء الذي يتواكب مع طموح القدساويين ويزج بآخرين قادرين على اللعب ومع الاسف فإن البياوي لم يحدث تغيرات سوى الإجبارية مثل اشراك المدافع عبدالمحسن فلاتة بدلاً من المصاب الجزائري رياض كنيش”.