قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعمل على وضع سياسة لتعزيز ترسانة أسلحة الولايات المتحدة النووية بهدف وضع حد حاسم لعهد نزع السلاح فى مرحلة ما بعد الحرب الباردة، من خلال تعزيز ترسانة الولايات المتحدة وتخفيف الظروف التى يمكن أن تستخدم بها.
وأضافت الصحيفة، أن مسودة مشروع استعراض الموقف النووى عرضت فى سبتمبر الماضى أثناء اجتماع عقده البيت الأبيض بين دونالد ترامب ومستشاريه الكبار في مجال الأمن القومي، وقد تم إطلاع الكونجرس وحلفاء الولايات المتحدة على تقدم المشروع الجديد.
ولا يزال النقاش حول مسودة المشروع جاريا بهدف الانتهاء منها بحلول نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل، ومن بين العناصر الجديدة التى ينظر فى أمرها، صواريخ باليستية محدودة المدى بهدف ردع استخدام روسيا لسلاح نووى صغير فى حرب على دول البلطيق؛ كما تنظر المسودة فى تغيير الظروف التى تحكم شروط استخدام فيها الولايات المتحدة الأسلحة النووية.
وأعرب ترامب عن اعتزامه بناء ترسانة أمريكية. ووفقا لأحد التقارير، غضب الرئيس الأمريكى أثناء اجتماع مع القادة العسكريين بعد أن رأى رسم بيانى يظهر تراجع مخزون الأسلحة منذ الحرب الباردة، وطالب بزيادتها.
ورغم أن البيت الأبيض نفى التقرير لكنه أكد بوضوح أنه يهدف إلى تبنى موقف نووى أكثر عدوانية.