لا يخفى على ذي لُب ما للأمان الوظيفي من أهمية بالغة على حياة الفرد والمجتمع إذ انه حلقة ضمن حلقات وكُل لا يتجزء من المنظومة الأمنية لأي مجتمع كان، وحينما اتطرق لموضوع مثل هذا الموضوع المثقلة حروفه بالهموم والمختلطة اسطره بالأمل والآلم فإني اعلم وادرك بل وأجزم بحجم المعاناة التي تكابدها كثير من الخريجات لا اقول العاطلات ولكن المعطلات قسرآ بعد ان تفاجئن بأن سوق العمل يرفضهن ويتجاهلهن.
منذ ان خلق الله الارض واستخلف الانسان فيها لعمارتها والعمل فيها وطلب العيش والحث علي ذلك بدلاً عن السؤال والتسول والتذلل للأخرين. في وقت نحن خريجات الجامعيات المعطلات لم نعطى حقنا بالعمل، فتمر الحياه بين حلم وامنيه وألم وحسره على سنوات ضاعت هدر ففولوا لي بربكم من المسؤول؟
يا وزير التعليم: ألم ينمو إلى سعادتكم وسعادة مخيلة سعادتكم أن البطاله اصبحت عائقآ لنا في مواصلة طموحاتنا واهدافنا، ألم يخبروك أننا لم نطالب بشيء لا يتناسب مع مؤهلاتنا اولا نستحقه اوخارج صلاحياتكم وفوق طاقتكم، اعمارنا ضاعت بإنتظار الوظائف، ارهقتمونا بشروطكم ومواقعكم الإلكترونية كجدارة الذي همشنا بجدارة لمدة تعدت العقد من الزمن، ولازلنا معطلات اين ذهب سهر وتعب الليالي وحلم طال إنتظار تحقيقه!
ماسر تلك العراقيل كقياس وغيره أهي جباية أموال أم ماذا؟ وإذا كانت غير ذلك فما هو تفسيركم لمن اجتازت قياس ولازالت تحلم وتحلم ؟! من يعوض ومن المسؤول عن من تعدت سن الاربعين وهي معطله لم تأخذ حقها ؟! الي متى هذا الصمت ياوزارة التعليم واين موقعك من الإعراب يا وزارة الخدمه المدنيه لما هذا الجفاء وماهو السبب في عدم الاهتمام او الإلتفات للعاطلات او بالأصح المعطلات ؟!
نحن الآن نريد الأمان الوظيفي والاستقرار المعيشي ليس إلا لم نعد نحلم الا في إطار شئ من حقوقنا فأين أنتم عنا.
لدينا امل كبير بالله ثم بوالدنا وملكنا ملك الحزم والعدل وولي عهده الذين ما برحا يحاربان الفساد، املنا في الله ثم فيهما كي ينصفانا من ظلم وزارة تجاهلتنا عشرات السنين. لا نطلب الكثير، بل نرجوا أن يتم فتح مقاعد وأرقام اكثر كمعلمات او إداريات في ظل وجود حاجة وعجز لا سيما مع إقرار حصص النشاط في المدارس أو تعويضنا وصرف مكافآءات شهرية مجزية لكل خريجه ريثما يشغر لنا شاغر ويشعر بنا مسؤول.
بقلم / حمدة العتيبي
التعليقات 16
16 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
11/09/2017 في 10:19 ص[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
11/09/2017 في 10:23 ص[3] رابط التعليق
اختي كاتبة المقال اشكرك على توصيل معاناتنا
فعلا الى متى التهميش !!
للأسف في وقتنا الحالي حرف ( و ) اصبح له دور في توظيف الكثير وليس الشهاده والمؤهل العلمي
نشكر صحيفه ابعاد لأهتمامها لمثل هذي المواضيع
دلال الشمري
11/09/2017 في 10:30 ص[3] رابط التعليق
اختي كاتبة المقال اشكرك على توصيل معاناتنا
فعلا الى متى هذا التهميش!!
لكن للأسف في وقتنا الحالي اصبح حرف ( و ) له دور كبير في توظيف الكثير وليس الشهاده والمؤهل العلمي
نشكر صحيفه ابعاد لإهتمامها لمثل هذه المواضيع
زائر
11/09/2017 في 10:46 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله قلتي كل اللي بخاطري لمتى وحنا عاطلين لمتى وحنا ننظلم من القطاعات الخاصه والله لولا الحاجه محد تعنى لهم .. يعني ادرس واتعب علشان اساعد ابوي ولا اخوي ولا زوجي واخرتها استنى دوري بجداره .. الله المعين ووفقك الله
المواطن هو رجل الامن الاول
11/09/2017 في 10:48 ص[3] رابط التعليق
أختي لقد أتى الأمل من بين ثنايا الالم ومن رحم الكرب ولد الفرج . الفساد والسرطان وجهان لعملة واحدة ، الاول يدمر الاوطان والثاني يقتل الانسان . أختي انه في ليلة الأحد الماضي تم إعلان الحرب على الفساد واجتثاثه من جذوره بقيادة مولاي خادم الحرمين وولي عهده الأمين حفظهم الله وبمباركة شعبية . الان إن شاء الله تعالى تتحقق تطلعات أبناء الوطن للمساهمة في بنائه وتحقيق الرؤية بكل شفافية .
زائر
11/09/2017 في 3:10 م[3] رابط التعليق
نسأل الله تعالى ان ينظر في أمرنا فهو كفيلنا سبحانه وهو عوضنا سبحانه
زائر
11/09/2017 في 11:26 ص[3] رابط التعليق
اول خلهم يحصلون وظايف للشباب اللي متسدحين بعدين المفروض تتوظف البنات
زائر
11/09/2017 في 3:09 م[3] رابط التعليق
نسأل الله تعالى أن ينظر في أمرنا فهو كفيلنا سبحانه وهو عوضنا سبحانه
زائر
11/11/2017 في 2:26 م[3] رابط التعليق
استاذتي الفاضلة لقد فتحتِ ملفاً ملئ بالمعاناة والعثرات والتهميش.نرجو النظر فيه وايجاد حلول وتعويض من فاتهن قطار العمل فالخطأ منكم ولهن حق على دولتهن.
احسنتي ايتها الاستاذة الفاضلة ولكِ كل الشكر والتقدير
جوزاء الرشيدي
زائر
11/10/2017 في 12:29 ص[3] رابط التعليق
نظر في الوظيف
المعنا
11/10/2017 في 2:22 ص[3] رابط التعليق
أختي الكاتبة اصبتي الهدف تماما بقلمك الرائع الله يسهل أموركم ويرزقكم ويرزقنا التثبيت في الوظيفة حتى نرتاح جميعا
جواهر العتيبي
11/11/2017 في 12:41 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله نعم انه واقع نعيشه لم يحمل شهاده الا من هو اهل لها ولقد تكبدنا العناء للحصول عليها ولاكن نعلم انه رزق مكتوب ومتاملين فالله كل خير والله كريم
زائر
11/11/2017 في 2:38 م[3] رابط التعليق
استاذتي الفاضلة لقد فتحتِ ملفا مثقلا بالالام والمعاناة والعثرات .،نرجو النظر قي هذا الملف وايجاد الحلول وتعويض من فاتهن قطار العنل بما ضاع لهن من سنوات . فليس الخطأ منهن ولهن حق علو دولتهن . شكرا لك استاذتي واستمري في القاء الضوء على هذه مواضيع. جوزاء الرشيدي
زائر اشكر حمدة العتيبي على المقال الهادف
11/12/2017 في 8:59 م[3] رابط التعليق
التعليق
رشا المحسن.
11/16/2017 في 2:33 م[3] رابط التعليق
اريد ان أنير جانباً قد لا يخفى عن الجميع ولكن هناك الكثير ممن يتجاهله.
دائماً أصنع الفرص لا تنتظر من الفرص ان تأتي لك، لا تعلق احلامك طموحاتك على وظيفة حكومية.
لم تأتي الفرصة لايعني انك تتحسف على تلك الليالي التي قضيتها بين الكتب.
ان تجتهد بالعلم وتتعب فأنت تبني بذلك نفسك.
سنه او عشر سنوات كفيلة بأن تصنع بها شيئاً يغير حالك بدلاً من ان تنتظر خلف الشاشات.
اعمار الأرض ليس له شكل او محدد بوظيفة حكومية ، اصنع لنفسك مكاناً ، استغل علمك ،مهاراتك ،مواهبك وأزهر.
زائر
01/21/2020 في 11:30 م[3] رابط التعليق
لله درك كنتي السان واحساس
للناس ياحس العرب درة الكون