أكد مدير منتخب المملكة للناشئين لكرة القدم السابق المحلل الفني الفضائي عبدالله المسند أن وجود عمر باخشوين وسامي الجابر في الاتحاد السعودي بداية حقيقية في التطبيق العملي في إبراز القادة التنفيذيين، ورفع مستوى وكفاءة الأداء لمدربي كرة القدم؛ إذ إن تواجد هذا الثنائي أتبعه خطوات عملية في توقيع رئيس الاتحاد السعودي عادل عزت وجامعة البرتغال لكرة القدم التابعة للاتحاد البرتغالي اتفاقية تعاون لتطوير الأداء الإداري والفني والاستثماري في منظومة كرة القدم السعودية لتعزيز التعاون المشترك بين الاتحادين.

وقال المسند : “تنفيذ ثلاثة برامج سنوية ولمدة عام كامل لكل برنامج، تتعلق بصناعة القادة التنفيذيين، ورفع مستوى وكفاءة الأداء لمدربي كرة القدم وتأهيل مديرين متخصصين في الاستثمار والتسويق بين الاتحادين السعودي والبرتغالي يعد نقلة حقيقية ترتدي ثوبا احترافيا وعلميا مدروسا بكافة تفاصيله”.

وأضاف: “ستأهل هذه البرامج العديد من الوجوه الشابة في تحقيق مكاسب ليس فقط على مستوى الاندية بل سيمتد الاستفادة من خبراتهم من خلال حصولهم على شهادات دولية تؤهلهم بأن يكونوا محاضرين معتمدين للدورات التي سيتم عملها مستقبلا في المملكة بإشراف هؤلاء القادة التنفيذيين الذين هم النواه المتسلحة بالخبرة والشهادات الدولية في المجال الإداري لأول مرة بتاريخ كرة القدم السعودية”.

ومضى يقول: “بالنسبة للمدربين الذين سيلحقون بدورة تحت إشراف المدرب جوزيه مورينيو يتوقع أن تخصص للخمسة السعوديين الحاصلين على شهادة المدرب المحترف وهم سمير هلال ونايف العنزي وصالح المطلق وحمود الصيعري وعمر باخشوين لأنهم المدربون الحاصلون على أعلى شهادة تدريب دولية، كما أنه يقام طوال الثلاثة أشهر الماضية وعلى فترات متقطعة دورة المدرب المحترف لعدد 25 مدربا وطنيا”.