أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن استعداده للتوصل إلى “اتفاق سلام تاريخي” برعاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، منددا بـ”الظروف الصعبة” التى يعيش فيها الشعب الفلسطينى بسبب احتلال اسرائيل أراضيه.
وأكد عباس – فى كلمته التى القاها أمام نواب البرلمان الإسبانى ، خلال زيارته للمجلس اليوم الثلاثاء ـ أن الشعب الفلسطينى يسعى إلى العيش بحرية وكرامة وبطريقة ذات سيادة داخل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال ” إن الحكومة الاسرائيلية تقوم بأنشطة استعمارية غير مسبوقة تحول دون حل بقاء الدولتين” ، معربا عن شكره لموقف إسبانيا المؤيد للاعتراف بدولة فلسطين على الصعيدين الوطنى والدولى على حد سواء.
وأبرز عباس – خلال كلمته – أهمية مؤتمر السلام الذى عقد فى مدريد عام 1991 برعاية الولايات المتحدة، والذى كان يمثل انطلاقة لعملية السلام فى الشرق الأوسط ، حيث تم الاتفاق على التفاوض لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى والتعايش السلمى والآمن.
من جانبها ، دعمت آنا باستور رئيسة مجلس النواب الاسباني، إقامة “سلام دائم” فى فلسطين قائم على “العدالة والأمن المتبادل والاعتراف بحقوق المواطنين والتعايش السلمى داخل الحدود المعترف بها دوليا“.
وبدأ الرئيس عباس أمس زيارة رسمية إلى مدريد يرافقه خلالها وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى ، والتقى مع العاهل الإسبانى الملك فيليبى السادس ؛ ورئيس الوزراء ماريانو راخوي.