واصل النصر تحقيق نتائجه الإيجابية وحقق ثاني انتصاراته على التوالي بفوزه على الاتحاد بنتيجة 1- صفر ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثالث فيما واصل الاتحاد مسلسل ضياع النقاط وبقي على نقاطه الـ13 في المرتبة السابعة.

وأمام 15523 متفرجاً تواجدوا لدعم الفريقين في المواجهة التي ذهب ريعها لحارس النصر السابق سالم مروان، أفصح لاعبو النصر عن رغبة كبيرة بالوصول لمرمى منافسهم باكراً وفرضوا أفضليتهم بفضل طريقة مدربهم الأرجنتيني غوستافو كوينتيروس الذي نجح بقراءة منافسه والتفوق على التشيلي خوسيه سييرا، وتسابق لاعبو الفريق المضيف على إهدار الفرص السانحة للتسجيل حتى نفذ لاعب الوسط البرازيلي ليوناردو بيريرا ركلة حرة ارتدت من العارضة لتجد زميله المغربي محمد فوزير الذي أكملها في الشباك “17” وهو الهدف الذي لم يقابله لاعبو الاتحاد بأي ردة فعل باستثناء بعض المحاولات الفردية للمهاجم فهد المولد إذ واصل لاعبو الفريق العاصمي محاصرة مرمى منافسهم قبل أن يتراجع عطاؤهم آواخر الشوط.

وبعد العودة من الاستراحة تحرر لاعبو الاتحاد مم مناطقهم الخلفية وهددوا مرمى المضيف في مناسبات عدة إذ بدت توجيهات مدرب الاتحاد واضحة بمطالبة لاعبيه بالتقدم، قبل أن يستعيد النصراويون السيطرة والوصول لمرمى منافسهم في غير مناسبة وتسابق لاعبو الفريق “الأصفر” على إهدار فرص التعزيز وسط انهيار دفاعات الاتحاد ووقوف العارضة مع الحارس عساف القرني وسط حسرة الجماهير النصراوية، فيما استمرت المحاولات الاتحادية الفردية التي وقف لها الحارس وليد عبدالله، لينهي بعدها الحكم السويدي ذو الأصول العراقية محمد الحكيم المواجهة..

انتصار كبير للفيحاء

صالح الفيحاء جماهيره بعد أن خطف ثلاث نقاط ثمينة بفوزه الكبير على الشباب 3-1 مساء أمس على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة امام حضور جماهيري ضعيف لم يتجاوز 402 مشجع، ويعتبر الفوز الثاني للفيحاء في الدوري غالياً كونه بحاجة الى النقاط في رحلة ابتعاده عن شبح الهبوط بعد نتائج مخيبة للأمال في الجولات الماضية لم تتواكب مع استعداد “البرتقالي” القوي للدوري الممتاز عقب صعوده، اما “الليث” فاستمر في نفقه المظلم واضحى من بين الفرق التي يهددها شبح الهبوط إلى دوري الأولى وتعرضه للخسارة الخامسة له دورياً، والنقطة الـ17 له على التوالي، كونه خسر من أصل اخر سبع مباريات ثلاث وتعادل في أربع.

اصحاب الأرض تمكنوا من تسيير اللقاء مثلما يريد المدرب الأرجنتيني غوستافو كوستاس الذي اعاد من جديد ترتيب اوراق الفريق ولعب على نقاط ضعف الشباب، وهو الأمر الذي مكنه من تسجيل ثلاثة أهداف، في المقابل ظهر المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو مستسلملاً على دكة البدلاء، ولم تظهر بصماته بعد على الفريق الذي لا يزال يعاني من مشاكل فنية.

من كرة ثابتة نجح الفيحاء في الوصول الى شباك الحارس التونسي فاروق بن مصطفى عندما سدد المدافع الهوندوراسي ايميليو ايزاغوير كرة قوية ذكية ارتدت من القائم ووجدت المهاجم الهداف التشيلي روني فرنانديز الذي اكملها في الشباك هدفاً اولاً وهو السابع له في الدوري “30”، وقص المدافع حسن معاذ شريط اهدافه مع الفيحاء عندما سجل اول اهدافه في مرمى فريقه السابق عندما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء دون اي مراقبة وسددها في الشباك “47”، بعدها بدقيقتين نجح المهاجم ناصر الشمراني في تقليص الفارق للشباب بتسجيله الهدف الأول “49”، واستغل الفيحاء العشوائية في دفاع الشباب واجهز عليه بالهدف الثالث الذي حمل توقيع لاعب الوسط اليوناني الكساندروس تزيوليس “79”.

الفيحاء والشباب تعادلا في النقاط بواقع عشر لكل منهما مع افضلية الأهداف بالنسبة للشباب الذي يحتل المركز 11.

تعادل بطعم الخسارة

تذوق الرائد وأحد تعادلاً بطعم الخسارة 2-2 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مواجهة شهدت اربعة أهداف وتقاسم للأفضلية بينهما الى حد كبير وسط حضور 3522 مشجعاً، وتعتبر النتيجة اشبه بالخسارة نظراً لحاجة الفريقين للنقاط في ظل تذيلهما سلم الترتيب، وشهد اللقاء تقدم اصحاب الأرض مرتين الا ان احد افلح في اللحاق بهم وادراك التعادل، ليصل الرائد للنقطة السادسة وظل متذيلاً الترتيب، فيما رفع احد نقاطه الى تسع نقاط في المركز قبل الأخير.

اول الأهداف جاء بواسطة المهاجم صقر عطيف بطريقة ذكية عندما استغل تقدم الحارس الجزائري عزالدين بن دونة وسدد كرة ساقطة ماكرة في شباكه هدفاً اول للرائد “33”، وسجل المدافع سالك احمد هدف التعادل لاحد بطريقة شبيهة الى حد ما بهدف عطيف “54”، بعدها بخمس دقائق تقدم الرائد مجدداً بواسطة مهاجمه الفرنسي اسماعيل بانغورا “59”، ولم يستسلم احد وتمكن من تسجيل التعادل بواسطة مهاجمه السوداني محمد الضوء “62