وقع الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا د.عبدالعزيز بن علي القوشي بمقر الملحقية في لندن وبحضور وكيل الوزارة لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية د.جاسر بن سليمان الحربش مذكرة تفاهم مع جامعة كوين ماري البريطانية لغرض التعاون والسعي إلى تطوير أنشطة وبرامج مشتركة لتسهيل البحث العلمي والأكاديمي والتعاون في مجالات الطب والعلوم والهندسة وتشجيع النشر العلمي المشترك.
وسبق هذا التوقيع عدة جلسات ومشاورات حول بنود المذكرة والتفاهم حول تخصيص مقاعد للطلبة السعوديين لدراسة الطب العام وطب الأسنان والبرامج الجديدة المستحدثة فيما يخص هذين المجالين، إضافة إلى مناقشة توسيع البرامج البحثية المشتركة مع الجامعات السعودية، وبرامج الزمالة، وقد تم وضع اللمسات الأخيرة لهذه الاتفاقية والذي كان ثمرة من ثمار الجهود المتواصلة التي تبذلها الملحقية لتمكين الشباب السعودي من إكمال دراسته في أرقى الجامعات العالمية من أجل تهيئة كوادر طبية وطنية مؤهلة على مستوى عالٍ من العلم والبحث والتدريب.
وأكد الملحق الثقافي د.عبدالعزيز المقوشي على أن الملحقية تسعى إلى تكثيف برامج التوأمة والشراكات العلمية مع جامعات المملكة المتحدة المتميزة في المجالات الطبية وغيرها، سعياً لرفع المستويات العلمية والبحثية للطلبة المبتعثين والمبتعثات، وذلك انسجاماً مع رؤية وإستراتيجية 2030م، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار إنشاء برامج توأمة وشراكات علمية مع الجامعات البريطانية الرائدة.
من جانب آخر التقى وكيل الوزارة لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية د.جاسر بن سليمان الحربش والملحق الثقافي د.عبدالعزيز بن علي المقوشي برؤساء الأندية الطلابية في المملكة المتحدة بمقر الملحقية الثقافية في العاصمة البريطانية لندن، حيث رحب الدكتور الحربش بهم وتمنى لهم التوفيق والنجاح في الدورة الجديدة.
وأشاد بالجهود المبذولة من رؤساء الأندية للدورة السابقة وشكرهم على مابذلوه، بعدها بدأ حديثه عن الأطر العامة للعمل التطوعي في الأندية الطلابية، وركز في كلمته على إبراز الصورة المشرقة للوطن حيث أنهم سفراء لوطنهم، وكذلك خدمة المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم، بعدها ألقى الملحق الثقافي كلمة قصيرة حث فيها رؤساء الأندية على العطاء وبذل المزيد من الأنشطة الطلابية التي تخدم المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم، خاصةً المبتعثين الجدد الذين يحتاجون للمساعدة والتوعية والإرشاد، بعدها بدأت مناقشة المهام والمسؤوليات المناطة بهم، وقبل الختام ترك المجال لرؤساء الأندية الطلابية للحديث عن أهدافهم ومقترحاتهم واستفساراتهم وفي نهاية اللقاء تم أخذ الصور التذكارية.