علمت مصادر برفض لاعب الوسط العراقي السابق بصفوف الاتحاد سيف سلمان طلب الإدارة تأجيل مستحقاته المالية في القضية التي كسبها، وبعد أن تقدم قبل عامين برفع قضية ضد النادي يطالب فيها بمستحقاته المالية التي لم يتسلمها نتيجة فسخ عقده دون تسليمه مستحقاته، وعلى الرغم من أن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ألزمت النادي بتسديد كافة مستحقاته إلا أنه لم يتم تنفيذ ما قررته اللجنة، مما دفع اللاعب إلى التوجه ورفع شكوى أوضح من خلالها عدم التزام النادي بتسليمه المبلغ الذي أقرته، وفي الوقت الذي كان يحاول فيه محامي النادي بالتوصل إلى حل مع وكيل أعمال اللاعب بتأجيل تسليمه المستحقات المتبقية، إلا أن الأخير تمسك بمطالبه التي تمثلت في تسليمه المبلغ كاملاً، ويعود قرار تمسكه باستلام مستحقاته بسبب عدم التزام الإدارات السابقة بالوعود التي قدمتها له بتسليمه المبالغ المالية الخاصة به في وقت سابق، مما أعطى اللاعب انطباعاً على أن جميع الوعود التي قُدمت له من الإدارة الحالية ستكون مماثلة لتلك الوعود الوهمية التي كان يتلقاها.
ويتوجب على الإدارة ممثلة في الرئيس حمد الصنيع توفير المبلغ كاملاً خلال الأيام المقبلة قبل أن يتلقى النادي عقوبة دولية ستزيد من جراحه كثيراً لاسيما وأن الأجواء داخل النادي لا تزال غير مستقرة، وتحتاج إلى الكثير من العمل لخلق أجواء أفضل من التي عليها في الوقت الراهن، إضافة إلى حاجة الفريق للاستقرار الفني، ولا تزال الإدارة تكثف مساعيها مع العديد من اللاعبين، والمدربين، ووكلاء اللاعبين الذين لديهم مستحقات مالية متأخرة، وسط عزوف كبير من قبل أعضاء الشرف والرموز الاتحادية التي كانت تدعم خزينة النادي بأموال كبيرة، إلا أنها أصبحت لا تكترث لما يحدث للنادي من تدهور يحتاج إلى وقفة جميع الداعمين وكبار أعضاء الشرف.