أعلن الاتحاد الإفريقى فى بيان الخميس، عزمه على إعادة عشرين ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم فى الأسابيع الستة المقبلة.
وكان الاتحاد الإفريقى ذكر الثلاثاء، أنه ينوى ترحيل 15 الف لاجئ من ليبيا حتى نهاية العام، لكنه وسع هدفه بعد اجتماع فى أديس أبابا مع مسئولين من الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة.
وقال الاتحاد الإفريقى فى بيان مساء الأربعاء، إن “الأولوية المباشرة لمجموعة العمل هذه هى إعادة عشرين ألف مهاجر فى الأسابيع الستة المقبلة موجودين حاليا فى مراكز احتجاز معروفة تشرف عليها الحكومة، وعبروا عن نيتهم مغادرة ليبيا”.
وأوضح البيان أن المنظمة تعمل أيضا على تأمين خدمة قنصلية للمهاجرين العالقين فى ليبيا وضمان حق شركات الطيران فى الهبوط فى البلاد للقيام بنقلهم.
وتفيد الإحصاءات الأخيرة لمنظمة الهجرة الدولية أن 15 ألف مهاجر يقبعون فى مراكز احتجاز تشرف عليها بشكل شبه رسمى حكومة الوفاق الوطنى، وفى الواقع تسيطر على هذه المراكز مجموعات مسلحة موالية لهذه الحكومة.
وهناك آلاف المهاجرين المسجونين فى مراكز لا تشرف عليها السلطات الليبية أو منظمات دولية.
وتشكل ليبيا نقطة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وقد تعرضت لانتقادات حادة بعد نشر وثائقى لشبكة “سى إن إن” يُظهر مهاجرين أفارقة يتم بيعهم رقيقا قرب طرابلس.
وبدأ عدد من الدول الإفريقية إجراءات بشكل منفصل، فقد قامت نيجيريا التى تتصدر دول غرب إفريقيا التى يأتى منها المهاجرون بطريقة غير مشروعة، الثلاثاء بإعادة 144 من رعاياها كانوا فى مراكز احتجاز فى ليبيا، وأعلنت رواندا أيضا استعدادها لاستقبال ثلاثين ألف لاجئ أفريقى عالقين فى ليبيا.