تتجه الأنظار اليوم الاثنين إلى إستاد جابر الأحمد الدولي لمتابعة النهائي المبكر بين المنتخب السعودي مع نظيره الإماراتي في الجولة الثانية من مباريات المجوعة الأولى لكأس الخليج لكرة القدم “خليجي 23” في الكويت.
ويعيش المنتخبان حالة من النشوة بعد فوزهما في الجولة الأولى، ويطمح كلاهما للانتصار اليوم من أجل تأمين بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي.
ويشارك الفريق السعودي في البطولة بمجموعة من اللاعبين الجدد وتحت قيادة المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش، ولعل هذه البطولة في حد ذاتها لها أهمية كبرى بالنسبة لجميع لاعبي “الأخضر” أملاً في لفت الأنظار إليهم، والحصول على فرصة المشاركة مع الفريق في مونديال روسيا 2018.
وتلقى الفريق السعودي صدمة قوية بعد مغادرة المهاجم هزاع الهزاع للكويت بعد قرار المدرب كرونوسلاف يورسيتش باستبعاده إثر تأكد إصابته بقطع في الرباط المتصالب للركبة، وتم استدعاء هتان باهبري بدلاً منه.
ومن المقرر أن يضم تشكيل الأخضر السعودي عساف القرني، وعبدالرحمن العبيد، ومحمد خبراني، وعمر هوساوي، وسالم علي يحيى، ونايف هزازي، ونوح الموسى، وصالح العمري، وأحمد الفريدي، وسلمان المؤشر، ومختار فلاته.
وعلى مدار 21 مشاركة سابقة للفريق في البطولة، أحرز الأخضر كأس البطولة ثلاث مرات في أعوام 1994 و2002 ومطلع عام 2004 فيما توج الأبيض الإماراتي باللقب مرتين في 2007 و2013. ويتطلع الفريق الإماراتي للثأر من نظيره السعودي، وتحقيق الفوز بكل السبل الممكنة اليوم من أجل الاقتراب خطوة جديدة من المربع الذهبي.
ومن المتوقع أن يبدأ الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للإمارات بنفس التشكيل الذي خاض به مباراة عمان، والذي يضم خالد عيسى، ومهند العنزي، وإسماعيل أحمد، وخليفة مبارك غانم، ومحمد المنهالي، وعلي حسن سالمين، وخميس إسماعيل، ومحمد فوزي، ومحمد عبدالرحمن، وعمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت.
لا بديل عن الفوز
يرفع المنتخب الكويتي شعار “لا بديل عن الفوز” خلال مواجهته أمام ضيفه العماني اليوم الاثنين على إستاد جابر الأحمد الدولي؛ لتجنب الخروج باكراً، واضعاً في اعتباره أن أي نتيجة باستثناء الفوز ستعني بشكل كبير خروجه من البطولة وانتهاء حلم التتويج باللقب للمرة الـ11 في تاريخه.
واستهل المنتخب الكويتي مشواره في البطولة بالخسارة أمام السعودية 2-1 في المباراة الافتتاحية، وبالتالي فإن المواجهة أمام عمان تشكل “عنق زجاجة” بالنسبة له من أجل الحفاظ على جماهيرية البطولة، وتجنب عزوف الجماهير عن حضور باقي فاعلياتها.
وربما يدفع مدربه بونياك بنفس التشكيلة التي خاض بها مواجهة السعودية، والتي تضم حميد القلاف، وسامي الصانع، وحسين حاكم الشمري، وفهد الهاجري، وخالد علي ناصر القحطاني، وسلطان العنزي، وفهد إبراهيم الأنصاري، وفيصل زايد الحربي، وبدر المطوع، وفهد صالح العنزي، ومحمد سعد العجمي، وربما يكون هناك دور لمقاعد البدلاء في مباراة اليوم وخاصة عبدالله البريكي، وفيصل عجب.
من جانبه يسعى المنتخب العماني لحسم الفوز من أجل إحياء فرصة الفوز بلقبه الثاني في البطولة الخليجية بعد تتويجه بلقب النسخة 19 التي جرت على أرضه علماً أن الفريق وصل للمباراة النهائية ثلاث مرات متتالية أعوام 2004 و2007 و2009 ففاز بالمركز الثاني في أول مرتين، وانتزع اللقب في المرة الثالثة.
وعلى مدار 20 مشاركة سابقة، خاض المنتخب العماني 99 مباراة، فاز في 16 منها، وتعادل في 25، وخسر 58، وسجل 77 هدفاً مقابل 175 في مرماه.
وعلى الرغم من الهزيمة في الجولة الأولى أمام الإمارات فمن المتوقع أن يدفع بيم فيربيك اليوم بنفس تشكيل المباراة الأولى، والتي تضم فايز الرشيدي، وسعد سهيل، وفهمي سعيد، ومحمد صالح المسلمي، وعلي سليمان البوسعيدي، وجميل سليم اليحمدي، وحارب جميل السعدي، وأحمد مبارك (كانو)، ورائد إبراهيم، وخالد خليفة الهاجري، ومحسن جوهر الخالدي، وقد يكون هناك دور لمقاعد البدلاء، وبالأخص سعيد سالم الرزيقي، وعبدالعزيز حميد المقبالي.