وقعت مؤسسة الملك خالد مع شركة الاتصالات السعودية STC اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعظيم أثر برامج المسؤولية الاجتماعية لشركة الاتصالات السعودية، وذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل الرئيس التنفيذي للمؤسسة والدكتور خالد بن حسين البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية STC في حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر الشركة بالرياض أمس، وذلك انطلاقاً من التزامهما المشترك بإثراء المجتمع.
وأكدت الأميرة البندري، أن مؤسسة الملك خالد تسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعظيم أثر برامج المسؤولية الاجتماعية لشركة الاتصالات السعودية من خلال تفعيل دورها ودعمها في مسيرتها الاجتماعية التنموية، وأن نطاق العمل من خلال هذه الشراكة سيكون عن طريق نقل خبرة مؤسسة الملك خالد في التنافسية المسؤولة للشركات والاستفادة من علاقات المؤسسة القوية في القطاع غير الربحي لتمكين فريق المسؤولية الاجتماعية في STC من تعظيم الأثر المرجو، لينعكس ذلك إيجابياً على المجتمع، بما يحقق تطلعات المؤسسة في بقاء الأثر خالدًا.
وأضافت سموها: ” تبنت المؤسسة رسالة تحقيق الازدهار عبر تفعيل دور المساهمين في التنمية بالإضافة إلى تمكينهم للوصول إلى مفهوم الريادة الاجتماعية في المملكة، والعمل على تعزيز مفهوم التنافسية المسؤولة”.
من جهته قال البياري: “إن زيادة فعاليّة برامج المسؤولية الاجتماعية هدف رئيس من خلال هذا التعاون المثمر مع مؤسسة ذات خبرة عميقة في تخطيط وتنظيم برامج تنموية تفيد المجتمع، كون الاتصالات السعودية من الشركات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، ولديها القدرة على تنفيذها في جميع مناطق المملكة نتيجة لانتشارها الواسع في هذا الوطن”. وأضاف البياري، “سنستفيد من خلال هذه الاتفاقية في تنفيذ برامجنا بأساليب مبتكرة بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد وإعطاء قيمة مضافة للجهود التي نقوم بها في هذا المجال”.
هذا وتشمل الاتفاقية أربع مراحل منها تحليل الوضع القائم وتقييم أثر البرامج وتنفيذ المبادرات الاجتماعية وتطويرها. كما تتضمن إحدى المراحل العمل على تطبيقات استراتيجية شركة الاتصالات السعودية والعمل على ترجمتها لمشروعات حية على أرض الواقع.
يذكر أن مؤسسة الملك خالد وشركة الاتصالات السعودية عملوا سوية للوصول لهذه الشراكة استناداً على رؤية المملكة 2030 وأهدافها الطموحة، حيث يسعى كل فرد ومنظمة وشركة في وقتنا الحالي للمساهمة في تحقيق رؤية الوطن.